لمن لا يهمه الأمر

تبًا لهذا الاحتراق

عهدت نفسي سيئًا منذ نعومة أظافري وقت الغضب والاحباط والضغط! حقًا سيء جدًا، انا أقول ذلك لكن أنت! لا تفعل..
أنا سيء لنفسي قبل كل شيء، لكنني هذه المرة أشعر وكأنني أريد حقًا أن أصب نقمتي كلها على العالم بأسره..
لمَ هذه الرغبة تأسرني بشدة؟ أكنت في الهدوء الذي يسبق العاصفة؟
أيًا يكن فأنا أشعر برغبة عارمة باغتصابهم وضربهم والتلاعب بهم والشرب كثيرًا والتدخين... الرقص حتى السقوط... ثم النوم صريعًا ومطولاً....
وأشياء كهذه..
لكنني سجين نفسي ومبادئي.. أشعر أن قلبي يأكلني؛ فصدري مثقل، وجسمي لا يكاد يحملني.. مفاصلي تؤلمني ولديّ طفح في جلدي.. لا أظن إلا أنها طريقة جسمي في التنفيس عن غضبه، براكيني تغلي حتى باتت تبدو على جسدي..