بعد مدة ....
كان محب و يزن يجلسان في الحديقة ، و أمامهم كتب الدراسة ، قطع انهماكهم بالدراسة رنين هاتف يزن و كان المتصل سليم ...
سليم : السلام عليكم
يزن : و عليك السلام .
سليم : يزن ، هل أنت في البيت ؟
يزن : لا ، أنا عند صديقي ، هل حدث شيء ؟
سليم : لا تقلق ، كنت سأتي إليك ، و طالما أنك لست في البيت فسأذهب لمقابلة صديق ، ثم بعدها أمر عليك .
يزن : حسنا ، اتفقنا ، سأكون في البيت بعد ساعتين .
سليم : اتفقنا إذن .
أغلق الهاتف مع سليم ، و قبل أن يعود كلاهما للدراسة دخل شاب يرتدي بدلة الضباط ( رجال الشرطة ) ...
محب و هو يلوح له فتقدم منهم ...
محب بتعريف : أخي حازم ، و صديقي يزن .
صافح حازم يزن و قال بابتسامة هادئة : تشرفت بمعرفتك يزن .
يزن : و أنا أيضاً .
حازم بضحك : سؤال يخطر على بالي كثيراً ، كيف استطعت تحمل محب كصديق إنه ...
محب بغيظ : إنه أخوك و أظن بأنه يجب أن تمدح بي ، أنت قابلته للتو يا سيادة الضابط هل ستخبره بكل شيء ؟
تعالت ضحكات يزن و حازم ...
حازم : لا تقلق سأجلس معه جلسة طويلة و أحدثه عن كل شيء في النهاية هو ...
صمت قليلا و قد كاد يقول شيئاً من المفترض أن يبقى طي الكتمان
حازم و هو يعدل الأمر : في النهاية هو صديقك الصدوق أليس كذلك ؟
بعدها فتح الخدم الباب لذلك الضيف القادم الذي ما كان إلا سليم .
سليم : يزن !!
يزن باستغراب : سليم ماذا تفعل هنا ؟
سليم : حازم هو صديقي ...
يزن : و محب صديقي .
كان حازم يبتسم لهم ...
أما محب فقال : أخي صديق أخيك و أخيك صديق أخي ، و أنا صديق أخ أخيك و أنت صديق أخ أخي .
حازم : محب أنت مدرك بأنك عقدت الأمر بدلاً من تسهيله ، أنا حقاً لا أعلم كيف تتحمله يا يزن ؟
محب بغيظ : أنت شخص ...
صمت حين لمح نظرة تحذير من حازم فقال : أنت شخص رائع و سأسامحك لأنك ضابط شرطة و يجب أن يكون الشعب محباً للشرطة و المجتمع ....
قاطعه حازم : حسنا فهمت كف عن الحديث مثل المذياع لا تصمت أبداً .
تعالت ضحكات الجميع ، و غادر سليم مع حازم و بقي يزن و محب معاً .
أنت تقرأ
رغم الأوجاع ( حلم أم سراب )
Ficção Geralتدور أحداث الرواية حول أربعة اخوة ثلاثة فتية وفتاة لدى كل منهم حلم يسعى لتحقيقه وكانت أمهم الداعم الأساسي لهم ولكن بعد وفاتها و مع أوامر جدهم الصارمة و معاملته المهينة و إجبارهم على أن يسلكوا طريقا حدده هو لهم كل ذلك شكل عقبة كبيرة في سعيهم نحو ال...