الفصل العاشر

362 32 94
                                    

بعد مدة ....

كان محب و يزن يجلسان في الحديقة ، و أمامهم كتب الدراسة ، قطع انهماكهم بالدراسة رنين هاتف يزن و كان المتصل سليم ...

سليم : السلام عليكم

يزن : و عليك السلام .

سليم : يزن ، هل أنت في البيت ؟

يزن : لا ، أنا عند صديقي ، هل حدث شيء ؟

سليم : لا تقلق ، كنت سأتي إليك ، و طالما أنك لست في البيت فسأذهب لمقابلة صديق ، ثم بعدها أمر عليك .

يزن : حسنا ، اتفقنا ، سأكون في البيت بعد ساعتين .

سليم : اتفقنا إذن .

أغلق الهاتف مع سليم ، و قبل أن يعود كلاهما للدراسة دخل شاب يرتدي بدلة الضباط ( رجال الشرطة ) ...

محب و هو يلوح له فتقدم منهم ...

محب بتعريف : أخي حازم ، و صديقي يزن .

صافح حازم يزن و قال بابتسامة هادئة : تشرفت بمعرفتك يزن .

يزن : و أنا أيضاً .

حازم بضحك : سؤال يخطر على بالي كثيراً ، كيف استطعت تحمل محب كصديق إنه ...

محب بغيظ : إنه أخوك و أظن بأنه يجب أن تمدح بي ، أنت قابلته للتو يا سيادة الضابط هل ستخبره بكل شيء ؟

تعالت ضحكات يزن و حازم ...

حازم : لا تقلق سأجلس معه جلسة طويلة و أحدثه عن كل شيء في النهاية هو ...

صمت قليلا و قد كاد يقول شيئاً من المفترض أن يبقى طي الكتمان

حازم و هو يعدل الأمر : في النهاية هو صديقك الصدوق أليس كذلك ؟

بعدها فتح الخدم الباب لذلك الضيف القادم الذي ما كان إلا سليم .

سليم : يزن !!

يزن باستغراب : سليم ماذا تفعل هنا ؟

سليم : حازم هو صديقي ...

يزن : و محب صديقي .

كان حازم يبتسم لهم ...

أما محب فقال : أخي صديق أخيك و أخيك صديق أخي ، و أنا صديق أخ أخيك و أنت صديق أخ أخي .

حازم : محب أنت مدرك بأنك عقدت الأمر بدلاً من تسهيله ، أنا حقاً لا أعلم كيف تتحمله يا يزن ؟

محب بغيظ : أنت شخص ...

صمت حين لمح نظرة تحذير من حازم فقال : أنت شخص رائع و سأسامحك لأنك ضابط شرطة و يجب أن يكون الشعب محباً للشرطة و المجتمع ....

قاطعه حازم : حسنا فهمت كف عن الحديث مثل المذياع لا تصمت أبداً .

تعالت ضحكات الجميع ، و غادر سليم مع حازم و بقي يزن و محب معاً .

رغم الأوجاع ( حلم أم سراب )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن