الفصل الخامس عشر

346 36 79
                                    

بما إني الحمدلله مبسوطة وفرحانة بالنصر حبيت أنشر لكم فصل جديد أرجو أن ينال إعجابكم ❤

..................................................................................................

هبط سليم الدرج و رأى زوجة والده فاتن تحمل حقائبها و تغادر المنزل و الدموع تنهمر من عينيها طالعها بصمت و جمود و من ثم ذهب حيث يجلس جده في الصالة الكبيرة

سليم و هو يجلس على كرسي قبالة جده ...

طالعه جده بنظرات متفحصة و لم يتحدث

سليم بهدوء : إلى أين تذهب زوجة أبي ؟

الجد بلامبالاة : لقد طلقها والدك و أتت لي تتوسل أن أجعله يتراجع عن قراره لكن والدك مصر على قراره .

تابع الجد بسخرية : إن كنت حزيناً عليها فحاول ثني والدك عن قراره .

ابتسم سليم بسخرية ثم قال : دعك منها الآن ، لا نريد أن نتلف أعصابنا من أجل أمور تافهة .

تابع بهدوء تام : ما رأيك أن نحتسي القهوة معاً ؟

طالعه الجد باستغراب : هل حقاً سليم من يطلب مني ذلك ؟

سليم بابتسامة بسيطة : نعم و لما لا ؟

الجد و لازال مستغرباََ : و ما الجديد ؟ ما الذي غيرك يا ترى ؟ أنت لا تحب الجلوس معي و لو للحظة .

سليم : اكتشفت بأني مخطئ ، بالمناسبة أعتذر عن تصرفاتي السابقة فأنت بالفعل تعمل لمصلحتنا .

الجد : هل هذه قناعتك وحدك أم أنت و إخوتك ؟

سليم : لنقل بأني أنا اقتنعت بكل شيء تفعله ، أما بالنسبة ليزن فسأجعله يعتذر لك و سأقنعه بأنك تسعى لمصلحته .

الجد : سليم هل أنت جاد ؟!

ضحك سليم بخفة و قال : و لماذا قد أكذب عليك ؟

في هذه اللحظات دخل السيد سامر الصالة ...

سليم : و هاقد جاء أبي ، تعال و اجلس معنا يا أبي سنحتسي القهوة سوياََ .

جلس السيد سامر على الكرسي بتعب و قال : سليم ما الذي يحدث ؟

سليم : أبداََ يا والدي العزيز فقط أعتذر من جدي و أريد أن نبدأ صفحة جديدة .

السيد سامر بشك : أين يزن ؟

سليم : إنه يحاول البحث عن مجد لا أعلم أين هو بالتحديد ، دعك منه الآن .

السيد سامر بانفعال و استغراب : سليم !!

تجاهل سليم نبرته و طلب من الخادمة صنع القهوة .

السيد سامر بانفعال : أقول لك أين إخوتك ألا تسمعني ؟

سليم بنظرة ذات مغزى و هدوء تام : أحدهم تحت التراب و الأخر أرسلته بنفسك لمدرسة داخلية و الأخير يبحث عنه .

رغم الأوجاع ( حلم أم سراب )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن