After All | بعد كل شيء

560 59 52
                                    


ارين : حسنا ، شكرا لك ، انهت المكالمة ووضعت الهاتف على الطاولة واردفت.
- اعترف بجريمته ، انه والد ذلك الفتى الذي اذاه هوانق انيوب قبل وفاته.
- حقا ! يبدو الامر منطقيا اكثر الان.
- انت لست سيئا كما ظننت ، انت عبقري بالفعل.
- لا اصدق انك ظننتني سيئا !
- لا اعلم لماذا ظننتك هكذا ، انت تبدو نقيا جدا.
- ولكن بحق ، نحن نشكل فريقا جيدا.
- اتفق معك بهذا الشأن ، على كل حال علي المغادرة الان.
- هل أُوصلك ؟
- لا ، سأذهب بنفسي شكرا لك.

ركبت السياره ، اعادت تصفيف شعرها ، جمعته معا وربطته ، نظرت الى المقعد الخلفي لتتحق وحسب من وجود الحبل الذي وضعته ليلة البارحة ، اخرجت هاتفها : اذا يا تشوي سونقهوون ، ستكون نهايتك اليوم ايها اللعين.

قادة ببطء نحو الموقع ، لماذا بدات تمطر مجددا الان ؟ هذا ليس وقت مناسبا.
عند اشارة المرور اتكأت على المقعد ، هل هي متوتره ؟ على العكس انها متحمسة الان.
- سأقتل سونقهوون ، ثم سأبحث عن الضحيه التالية ، لن أمل بتاتا من الانتقام.

وصل الى منزله ، توقفت على بعد بضعة امتار ، المكتن شبه مهجور انه يعيش بمفرده في هذا المكان الموحش اذا.
لا عجب في هذا ، هو لا يتملك قلبا اساسا ليشعر بالخوف.
ترجلت من السيارة بعد التقاطها للحبل ، تقدمت نحو المنزل ، الاضواء مطفئة تماما.
اتسخ حذائها بالطين قليلا ، مما ادى الى ظهور بقع على الدرج : علي مسحها جيدا.
قرعت الباب ، تعالا صوت من الناحية الاخرى : من هناك ؟
لم تجب بل ظلت صامتة ، لم يأتها الرد فأعادة الكرة ، قرعت الباب كرات عديدة لكنه لم يجب.
الى ان مل من هذا الازعاج ، فتح الباب بمقدر بضعة انشات للاحتياط وحسب ، وما ان راى ذلك الملاك المبتل حتى فتح الباب بالكامل ، اردف : من انتِ ؟
- عدو قديم.
كانت هذه اخر جملة تقولها قبل ان تدفعه على الارض وتغلق الباب خلفها.

الشخص الخاطئ | wrong personحيث تعيش القصص. اكتشف الآن