وقف تايهيون امام الباب يقرع بقوة :
"جدي ! انه انا تايهيون"
*هل نام الان ؟ الوقت لا يزال مبكرا*دفع تمثال القزم الموضوه بجانب الباب ، لكن المفتاح الاحتياطي ليس موجودا ؛ اخرج هاتفه :
"لربما هو ليس في المنزل ، انه ليس الوقت المناسب للخروج انا احتاج لاجابات"وضع الهاتف على اذنه ، انتظر لثوان ليسمع صوت خافت بنغمة هاتف جده ؛ شعرت فجاءة ان مكروه اصابه فبدا يطرق على الباب بقوة لكن مثل هذه الابواب صنعت لتحطم من قبل العملاق الاخضر وليس فتا بيدين ترتجف اثر قلقه.
توجه نحو الباب الخلفي ، لكنه توقف امام النافذة ليحاول استراق النظر الى الداخل ، رغم ان الظلام حالك الا ان بامكانك رؤية شخص متمدد على الارض :
"جدي !"
صرخ تايهيون بفزع ، ليكمل طريقه نحو الباب الخلفي الذي دفعه بقوة ليرتمي الى الداخل ؛ عاود النهوض ليتجه نحو الضوء وفور اشتعال الاضواء ؛ ظهرت تلك البق الحمراء الدامية على جسد ميولمانق الساقط ارضا ، حتى ان تلك السكينة لم تُخلع من صدره ، بُقع على الارض بشكل خطوات اقدام شكلها حذاء تايهيون الذي سار فوق بقعة الدماء.جثا نحوه ، وضع قبضتيه على صدره :
- جدي... الا يمكنك سماعي ؟
- من فعل هذا بك
- هل ابتعدت ! لماذا لا تجيبني !اي من عوامله الحيوية لم تكن تعمل ؛ بدا تايهيون يصرخ على صدره ، على فقدان عائلته بمشهد موحش.
جاثٍ بين بقع الدماء والجثة امامه ، الجثة التي كانت قبل ساعات اغلى مايملك ، عائلته كاملة.القت ارين الهاتف على الارض واخذت تدهسه بكل ما اوتيت من قوة ، عادت مجددا الى سيارتها.
بدات تقود بتهور تحت المطر ، حاولت السيطرة على اعصابها لكن الامر كان اكثر صعوبة مما كانت تظن ، انه جيمين ! الذي يحبها لدرجة كبيرة ! الذي تعمل لديه بشكل حرفي ، الذي كان يكبرها بعامين في الجامعة وكان يعتني بها في دروسها ! صديق شريكها المفضل الذي ادلى به في السجن ببساطة ؛ انه هو.
اخيرا ، اوقفت سيارتها امام الباب ؛ اعادت راسها الى الخلف تتنفس بقوة :
"هدأي من روعك كيم ارين ، انه مجرد خائن"
وضعت راسها على المقود ، دموعها تنزلق بغزارة ؛ انها لا تكن مشاعر لجيمين بتاتا لكن ان تكون تعرف شخصا وفجاءة تعلم انك لا تعرفه ، لا تفهم كيف تجرأ على النظر في وجهها في كل مرة يتقابلان فيها...!"ارين..."
صوت خافت ، ناداها.
رفعت راسها ببطء ناظرة نحو مصدر الصوت.كان تايهيون يقف وبيده المظلة ، كانت ثيابه مبتلة وشعره جاف ، كل ما عرفته ان كان يبكي ، لن تبتل ثيابه ببسبب المطر ولكن يبقى شعره جاف ببساطة.

أنت تقرأ
الشخص الخاطئ | wrong person
Randomكيم ارين ، تمت ادانتها بجريمة قتل ظلما عندما كانت في الثامنه بعد سنوات ، اصبحت محققة مشهورة ، تحقق في جرائمها التي ترتكبها ، لتبرئة نفسها مع زميلاها المحقق "كانق تايهيون". "لم اكذب ، اخفيت الحقيقة وحسب" " لست جزء من هذه الحرب ، لكنني قررت خوضها لانن...