الفصل الاول

1.4K 36 0
                                    

كانت نائمة علي فراشها بجوار زوجها وحبيبها !زين وهي تعطي ظهرها له وهو كذلك ولكنها لم تكن مع عالمنا هذا بل شردت بعيد يعني قبل سنة من الآن

فلاش باااك

كان زين يتوجهه الي مكتبه في الشركة للعمل علي مشروع مهم جدا ليفتح اللاب توب الخاص به ولكنه يتفاجئ بشدة عندما رأي ان المشروع ممسوح تماما ليتغير تعابير وجهه الي الغضب الشديد

وفي نفس الوقت بجد هاتفه يدق ليخرجه ويجدها زوجته سينا ليفتح الهاتف

زين بغضب شديد:ممكن افهم انتي بتمسكي الاب توب بتاعي ليه اهو بسببك اكبر مشروع بالنسبة للشركة ضاع وهترفد بسببك

لتستغرب سينا بشدة فهي لم تعبث بأشيائه ابدا
سينا بعدم فهم:مشروع ايه انا ممسكتش حاجة بتاعتك اساسا

زين بغضب وعصبية:يعني انا اللي عملت كدة انا جايلك وهنتفاهم

ليتوجه الي الخارج سريعا ولم يلاحظ تلك الحية والتي تبتسم في خبث شديد

ليوصل الي منزله بسرعة قياسية ثم يركن سيارته بإهمال ويتوجه الي منزله والارض تحترق تحته من حدة خطواته
ليفتح الباب بشدة جعلت سينا تفزع من مكانها
سينا بعتاب:ايه يا زين في حد يدخل بالطريقة دي

ليرد زين ساخرا:اومال المفروض اخرج ازاي وانا هخسر شغلي واللي اهم منك انتي شخصيا

سينا بخوف من تلك النبرة:والله ماعملتش حاجة

زين بتهكم:يبقي انا اللي مسحت الملفات مش كدة

ثم بدأ يقترب ببطء شديد منها كالصياد الذي سوف ينقض علي فريسته في اي وقت وهو يخلع حزام بنطاله

بينما سينا اخذت تتراجع الي الخلف وهي تضع يدها علي بطنها بحماية شديدة

سينا بخوف :زين استني

ولكنه لا يسمع منها اي شئ بل اخذ يضربها بالحزام بكل تجبر وقسوة وهي تصرخ تحت قدميه من الالم وتحاول ان تتحدث ولكنها لا تستطيع ولم تشعر بأي شئ بعدها فقد دخلت في غيامة سوداء تسحبها اليها بلا اي رحمة وخروج ذلك السائل الدافئ من بين قدميها لتغمض عينيها مستسلمة لقدرها المرعب ذلك

باااك

لتسقط دمعة من عينيها عند هذه الذكري والتي هي من اكثر الذكريات القاسية بالنسبة لها فهي عندما فتحت عينيها وجدت نفسها وحيدة في مشفي والاطباء حولها وعندما اخبروها بأنها فقدت طفلها ظلت تصرخ بشدة وهي لا تستوعب ذلك فهذه كانت ثمرة حبها مما احبته بصدق ولكنه قاسي جدا

لتستدير برأسها تنظر اليه لتجده يعطيها ظهره ويغط بنوم عميق

لتخرج منها تنهيدة عميقة انهتها بدمعة حارقة من عينيها لتغمض عينيها بألم شديد ولم تشعر بنفسها سوي وهي ساقطة في نوم عمييق
******************************

رواية فرصة ثالثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن