الفصل العاشر

815 30 1
                                    

♥الفصل العاشر ♥

عذرا علي الاخطاء الاملائية

نبدأ

عند زينة في مكان مجهول

كانت نائمة بعمق ولا تشعر بشئ حولها

لتستفيق من نومتها وتعتدل وهي تأن من الم رأسها
لتنظر حولها بأستغراب فهي اخر ما تتذكره انها ذهبت لتشتري شئ للمنزل ثم اقتربت منها سيارة بسرعة كبيرة

ليخرج منها رجال ملثمون وقبل ان تفتح فمها لتعترض قاموا برش مادة مخدرة في وجهها جعلتها تفقد الوعي

لتفيق من شرودها وتنظر حولها بتشتت اين هي ياتري

لتتفاجئ بأنها بغرفة رائعة الجمال من اللون الابيض والوردي الذي تعشقه

لتردف بإستغراب:هو انا اتخطفت ولا بحلم ولا ايه

لتردف بتأكيد:لا اكيد دا عقلي الباطن اصل اللي بيتخطفوا دول بيتبهدلوا جامد وبيكونوا في مخازن ومناطق معفنة انما انا في مدينة احلامي يلا خطف سعيد بقي احم بس برضو لازم اعرف انا فين

لتقوم من الفراش وتتجه نحو الباب وتحاول ان تفتحه بكل قوتها ولكنه لا يفتح

لتنادي بصوت عالي:يا جماعة يااللي برة يا اللي خطفني طايب عاوزة اعرف انا فين طااب عاوزة اكل طااب

لتسمع صوت فتح الباب من الخارج لتتراجع سريعا خوفا من ان ان يقوم احد بضربها

لتتفاجئ بشخص قوي البنية يدلف وهو ينظر الي الارض

ثم اردف بإحترام:لو سمحتي يا هانم اقعدي ساكتة وهتفهمي كل حاجة كمان ساعة وبالنسبة للأكل هو عندك هناك اهوة

ليشاور علي طاولة بها الجميع من اصناف الطعام الممتعة

ثم خرج بهدوء مثلما اتي

لتردف زينة بتعجب:طااب ما الخطف حلو اهو يا جدعان اومال مسوئين سمعته ليه بس وبعدين ايه الاكل دا كله دول لو عاملين وليمة مش هيبقي دا كله بس حلو هروح اكل بقي لأني هموت من الجوع

ثم تابعت بحزر:بس افرض طلع فيه سم ولا حاجة

لتهز كتفها ببساطة:عادي ميضرش المهم كلت وهما اصلا عاملين كل الاكل اللي بحبه هي موته ولا اكتر وبعدين يوم ما يفكروا يسمموا هيسمموا واحدة تافهه زيي كل هدفها في الحياة تاكل وبس لما اروح اكل ولا يهمني

لتذهب الي الطاولة الموضوع عليها الطعام وتتناول بشراهة كأنها لم تأكل منذ سنوات ولأنها ايضا تشعر بوجع خفيف في بطنها

لتأكل كأنها لم تأكل منذ سنوات وعندما انتهت اتجهت الي المرحاض المخصص في الغرفة وغسلت يديها ثم خرجت وجلست علي الفراش بملل

لتردف بحنق:ايه الخطف دا دول مش سايبين موبايل ولا كتاب ولا اي حاجة اوووف بقي

لتردف بصوت عالي:يا اللي براا عاوزة حاجة اتسلي فيها وحيات عيالكم وياريت شوية لب ولا سوداني ولا حاجة لأني زهقانة موووت

رواية فرصة ثالثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن