رواية فرصة ثالثة

الفصل الثاني

الفصل الثاني

الفصل دا بقي بعنوان زين الواطي الخاين الجلنف (احم سوري اندمجدت)
**********************************
نبدأ

في الشركة التي يعمل بها زين كانت (الحرباية) قصدي سحر تسأل زين علي رأيه بخططها الماكرة

سحر بمكر:ايه رأيك بقي يابيبي

زين بتردد:سيبيني افكر شوية

سحر بحقد خفي:لا مافيش وقت للتفكير يا بيبي يا اه يا لا

زين بتفكير:هرد عليكي بكرة

لتنظر له بغضب خفي ثم خرجت وهي تحترق حرفيا ففي ماذا سوف يفكر هو

في نفس الوقت دخل صديقة سامر والذي رمق سحر بإشتمئزاز وكره وهي ردت له نظراته تلك ليجلس علي الكرسي المفابل لصديقة والذي كان شاردا تماما

سامر بصوت عالي:زييين ايه يابني رحت فين

زين بهدوء:لا مافيش معاك معاك

سامر بشك:معايا فين يبني هو انت والحرباية دي كنتوا بتتكلموا في ايه

زين بغضب:سااامر احترم نفسك هي ليها اسم

سامر بضجر :خلاص متزعقشي فهمنا هاا بقي كنتوا بتتكلموا في ايه

زين بكذب:في حاجة في الشغل متشغلشي بالك انت

ليرمقه سامر بعدم تصديق ثم سرعان ما نفض تلك الافكار من رأسه

سامر بمرح:طااب بقولك ايه انا عاوز اكل عندك النهاردة بحب الاكل اللي سينا بتعمله اووي

زين بعدم اهتمام:ابقي تعالي معايا

سامر بتعجب:طااب مش هتقولها

زين بتأفف:اووف خلاص هكلمها

ثم اخرج هاتفه ليرن عليها ليسمع الرد بعد دقائق

سينا بهدوء:السلام عليكم

زين ببرود:كنت متصل اقولك ان سامر هييجي معايا النهاردة يتغدي معانا

سينا ببرود:اوك حاجة تانية

زين بصوت منخفض ولكنه حاد:اتكلمي معايا عدل بدل ما اعدلك انا

سينا بلامبلاه:انا هقفل بقي سلام

ولم تستمع رده بل اغلقت الهاتف في وجهه بينما علي الجهة الثانية استغرب زين بشدة فكيف تجرأ ان تفعل ذلك لتتغير ملامح وجهه الي الغضب الشديد ليطالعه سامر بتعجب

سامر بحزر:مالك يا زين

زين بهدوء ظاهري:مافيش

سامر بشك:ماشي انا هروح المكتب اخلص اللي ورايا ولما اخلص هجي اعدي عليك ونروح سوا

ليؤمه له زين رأسه دون كلام والافكار تعصف برأسه بشدة فكيف تجرأ تلك الفتاة علي ان تحادثة هكذا