الفصل السابع

943 35 0
                                    

الفصل السابع
قبل ما ابدأ الفصل كنت حابة اقولكوا ان هو هيبقي عن حياة ابطالنا اللي متكلمناش عنهم كتير لأن انا تقريبا نص الابطال انتوا متعرفوش عنهم كتير فأتمني ان البارت يعجبكم 

          **************

وفي صباح يوم جديد لا نعرف ما هي احداثه ولكن ما نعرفه ان كل شخص من ابطالنا استيقظ بمشاعر مختلفة فمنهم من يشعر بالخذلان ومنهم من يشعر بالحزن ومنهم من يشعر بالغضب فالنري معا ما سوف يحدث

في منزل سامر

كان في منزله يفكر بشدة في شئ ما في رأسه ولكنه سرعان ما نفض ذلك الكلام الذي يتدفق في رأسه بلا رحمة ومن يعلم ومن الممكن انه قد ذهب الي قلبه وهو لا يعلم

سامر بشرود:مش عارف حاسس اني منجذب او معجب بيها حاجة زي كدة معقول يكون ......

ليصمت بتعجب من تفكيره فهو لا والف لا ان يحب بعد الذي حدث معه في الماضي وجعله لا يثق بأي امرأة من جنس حواء فماذا يحدث حتي يحب روان لا من المستحيل ان يحدث ذلك مستحيل

لينتفض من علي الفراش بسرعة وهو يحاول ان يمحو من ذاكرته أي شئ من ذلك القبيل ليذهب الي المرحاض ليستحم

ثم خرج يؤدي فرضه ليرتدي ملابسه المكونة من بنطال جينز باللون الاسود وقميص من اللون الاسود ثم ينثر عطره بكثرة ليقف امام المرآه يشاهد مظهره بثقة واعجاب ولكن سرعان ما تذكر روان

لتراسم ابتسامه بلهاء حالمة علي ثغره ليهز رأسه يمين ويسار عله ينسي ثم خرج من غرفته لينزل الدرج العتيق فعذرا اصدقائي فسامر عائلته من اغني العائلات ولكنه دائما ما يرفض هذا ويقرر ان يعتمد علي نفسه بعيدا عن مكانة والده

ليخرج من المنزل سريعا بعدما تناول فطوره برفقة عائلته بمحبة وسعادة ليستقل سيارته الفخمة ويقودها بسرعة كبيرة فهو من عشاق السرعة ليذهب الي مكان عمله

*********************************
في منزل مليكة كالعادة قامت من علي فراشها بكسل شديد لتطفأ المنبه المذعج ذلك ثم تستلقي مجددا لتنام بعدم اهتمام

لتقوم بعدها بفزع شديد وهو تنظر الي الساعة امامها لتعلم انها سوف ترفد اليوم لا محاله

لتذهب سريعا الي الخزانة وتخرج ملابسها سريعا المكونة من بنطال جينز ازرق اللون وجاكيت يماثله في اللون وترتديهم سريعا ثم اتجههت الي مرآة الزينة لتعدل من هيئتها وهي تقوم بتصفيف شعرها المشعث بسرعة شديدة لتقعصه علي هيئة ذيل حصان

ثم نزلت الي أسقل سريعا لتتوجه الي مكان عملها ولا تدري بذلك الذي يراقبها وعينيه تمتلئ بالاشتياق الشديد فقد هرف عنوانها من سينا بالأمس

لتذهب وتركب سيارتها وتقودها بسرعة فهي متأخرة بشدة

مليكة لنفسها:يلااااهووووي هتأخر دا اللوا مستحلفلي من اخر مهمة يارب يا تاخده يا تاخدني لأن احنا الاتنين مش هنعمر مع بعضشينا كتير ولا عسل يا فوااز اوووف راجل رزل والله كل ما يشوفني يبصلي بأرف فاكرني هخاف منة ابن الوارمة دا استغفر الله العظيم يارب لا يا مليكة حرام نجيب في سيرة الناس برضو مينفعشي

رواية فرصة ثالثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن