الفصل الرابع عشر

744 22 0
                                    

الفصل الرابع عشر

الحب ما هو الا مجرد شعور نشعر به كالجوع او العطش او غيره من الاحاسيس ولكن تلك المشاعر كلها تذهب مع الرياح بمجرد سد حاجتها ماعدا الحب فهو لا يمكن ان ينسي وخصوصا اذا كان الحب الاول فمهما مر الزمن لا يمكننا ان ننساه فصدق من قال ان الحب لعنة تصيب الانسان

تلك الكلمات كانت تدور في ذهن سلمي وهي لا تزال تجلس شاردة تفكر في مكالمة فارس لها

لتدخل عليها والدتها في تلك اللحظة دون ان تستأذن

نجلاء بإقتضاب:قومي جهزي معايا الاكل لأن انا عازمة خالتك ومالك وخطيبته

لو كانت لم تمر بكل ما حدث لكانت قفزت من الفرح لأنها سوف تري حبيبها بغض النظر عن كلمة خطيبته تلك ولكن هي الأن في حالة توهان ومشاعر متداخلة لا تعرف ماذا تفعل فما كان منها الا انها اومة برأسها

سلمي بإستسلام:حاضر يا ماما جاية اهوة  ورايا بس مذاكرة للمحاضرة دي هذاكرها وجاية

نجلاء بسخرية:طااب يلا يا اخت ملاك الرحمة انجزي

لتخرج صافعة الباب خلفها لتشرد سلمي ثواني قبل ان تستكمل مذاكرتها وهي تحاول ان تنتبه

لتنتهي منها بعد برهه من الوقت ثم خرجت لتساعد والدتها في اعمال المنزل وعمل الطعام وانتهت منه وسط سخرية وتهكم والدتها علي اي شئ تقوم بعمله

لتزفر اخيرا عندما انتهت من هذا العمل الشاق لتدلف الي غرفتها

وترتدي فستان صيفي من اللون الجملي الهادئ وبه حزام من اللون الاسود من عند الخصر وارتدت طرحة تحمل اللونين الجملي والاسود وارتدت حزاء صسيفي مفتوح من الامام من اللون الاسود وكان ذات كعب عالي بعض الشئ وارتدت شنطة علي جانب واحد (كروس) من اللون الاسود ايضا لتصبح في غاية الاناقة والجمال ايضا

خلينا نتعرف عليها

سلمي ايهاب الجارحي:ابنة عم فارس تبلغ.... من العمر 21 عام في كلية تمريض .....فتاة طيبة القلب ..تحب ابن خالتها مالك كثيرا ولكنه خيب امالها عندما اختار واحب اخري لتصبح من بعدها معدومة الشخصية....دمية في يد والدتها ولكنها قررت استعادة شتات نفسها وتجميع شخصيتها القوية التي ورثتها من والدها رحمه الله.... تتميز بالبشرة البيضاء والشعر الذهبي الامع المختلط بالبني والعين الخضراء شديدة الجاذبية ....ذات جسد ممشوق وقوم انوثي فتاك ولكنها تخفيه خلف ملابسها الواسعة وحجابها والتي لم تتخلي عنهم حتي تحت ضغط والدتها

ذات جسد ممشوق وقوم انوثي فتاك ولكنها تخفيه خلف ملابسها الواسعة وحجابها والتي لم تتخلي عنهم حتي تحت ضغط والدتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رواية فرصة ثالثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن