رواية فرصة ثالثة

الفصل الحادي عشر

الفصل الحادي عشر

عند مليكة كانت قد تعبت كثيرا مما حدث البوم فكل تلك الاحداث كثيرة حقا اختفاء صديقتها.. موت والدتها ...الخ ولا احد يعرف ما حدث

ذهبت الي المنزل وطرقت الباب لتفتح لها الدادة بهدوء وهي تطمئن علي حالها

مليكة بإرهاق:والله ما قادرة افتح عيني يا دادة

لتدلف الي الداخل لتجد العائلة جميعها متجمعة ومعهم والدها وايهم

وعندما رأوها وقف الجميع ينظر لها بقلق عدا ايهم التي لم يتحرك من مكانه وبقي ينظر في التلفاز امامه ببرود

والد مليكة :انتي كنتي فين يا بنتي قلقنا كلنا عليكي وخصوصا لما طلعتي تجري كدة من غير ما حد يعرف

لتجلس مليكة بإهمال بجانب أيهم من غير ان تشعر لتردف بتعب:موضوع كبير اووي يا بابا ومحدش فاهم اي حاجة من اللي بيحصل

زوجة عمها:موضوع ايه دا يا حبيبتي اللي يخرجك من البيت بالشكل دا

مليكة :والله يا طنط محدش فاهم حاجة الموضوع كله داخل في بعضه واللي فاهمين مش راضيين يفهمونا

عمها بمشاركة:طااب ما تحكي يمكن نساعدك في حاجة

لتعتدل مليكة بمكانها وتربع قدميها وهي تردف بمرح:خلاص اسمعوني بقي

لتخبط يديها في شئ ما وهي تستعد لتقول لهم ما حدث لتنظر الي المكان التي حبطت يديها فيه لتتفاجئ بأيهم الذي يجلس بجانبها ببرود شديد لتعتدل في مكانها بفزع

مليكة بفزع: انت هنا من امتي يابني

لم يرد عليها ايهم وانما اكتفي بنظرة باردة وترك المكان وصعد الي غرفته وكأنه لم يكون ذلك الشخص الذي كان مستعد لفعل اي شئ حتي تصبح بجانبه

لترفع مليكة حاجبها بإستغراب وهي تردف بتعجب:ودا ماله دا بيبصلي بقرف ليه كدة يلا مش مهم

لتنظر للعائلة الذين كانوا يتابعون ما يحدث بينها وبين ايهم بتركيز شديد

لتردف بحماس:استنوا بقي هحكيلكم كل حاجة حد عاوز يسمع

والدها بإبتسامه:احكي يابنتي سامعينك

مليكة:اسمع بقي يا سيدي هحكيلك من الاول

لتقص عليهم ما حدث وكلما قالت شئ تتوسع اعين الجميع بدهشة للقصة نفسها وما يحدث ما تلك الفتاة

والدها بتفكير:ما ممكن تكون اتخطفت يا مليكة وما اختفتشي بإرادتها كدة

مليكة:مش عارفة يا بابا الموضوع ملغبط بس الاحتمال الاكبر انها اختفت بعرادتها لأنها كانت نايمة عادي مع صحبتها ولما صحبتها صحيت من النوم ملقتهاش ولا لقت هدومها وحاجاتها الخاصة