الفصل الواحد والعشرون
انطلقت الرصاصة من مسدس زين الي صفوان في نفس وقت وقوع احدي البراميل الضخمة علي صفوان وابتعاد زينة السريع ليخر صفوان علي الارض جثة هامدة بينما سينا اغلقت عينيها بعنف شديد من منظر الدماء وسيوة بقت تنظر له بتشفي وهي تبتسم بشماتة
بينما زينة وقفت متجمدة لا تصدق انها قتلت اباها هي لا تعرف عنه الكثير ولكن ما تعلمه تمام العلم ان ذلك الرجل كتلة شر يجب التخلص منها حتي يعيش العالم بسلام
ليجري نحوها فارس ويسحبها الي احضانه لتبكي بشدة
وتردف بنبرة متقطعة:ا.نا .ق.ت.ل.ت.ه يا فا.ر.س ق.ت.ل.ت.ه
فارس بحنو:ششششش اهدي يا حبيبتي هو غلط واخد جزاءه خلاص اهدي انتي مقتلتيش حد انتي كنتي بتدافعي عن نفسك بس متخافيش
بينما سينا تقدمت ووقفت امام جسمانه ومازالت دموعها تغرف وجهها
لتردف بألم:عارف انا المفروض اكون شمتانة في موتك دلوقتي لأنك دمرت كل حاجة حلوة في حياتي وقتلتلي امي بس انا مش بشمت في الموت لحد وكمان فيه جوايا عذر ليك لكل اللي عملته انت اه موت واعتقد ان كل اللي هنا فرحانين انهم خلصوا منك بس انا لا انا كان نفسي اموتك بإيدي انتقاما لأبويا اللي اتعذب وامي اللي موتها بس تعرف حاجة فيه حاجة مش قادرة افهمها ازاي الكره يقدر يعمل من شخص كدة انا اه بكرهك وبكره زين وبكره سحر وبكره ناس كتير اووي بس عمري ما فكرت اعمل زيك بالعكس انا سيبتها علي ربنا وقولت ان ربنا هو اللي هيجيب حقي من كل واحد ظلمني وفعلا انت قدامي ميت دلوقتي وسحر زمانها في السجن بس انتوا تستحقوا كدة فعلا هي دي نهاية كل شر انا كدة ضمنت انك مش هتطلعلي تاني ولا تهدد حياتي تاني هعيش بقي بجد وارجع لشغلي وحياتي ومين عارف يمكن الاقي حب بجد انا عارفة اني قولت كلام كتير بس اهو افضفضلك وربنا يسامحك علي كل حاجة عملتها ربنا يسامحك يا ....عمي
ثم انهارت في البكاء لتقترب منها سيوة وتحتضنها وهي تحاول تهدأتها
سيوة بنبرة قوية:خلاص يا سينا خلاص صفوان دلوقتي بقي ماضي خلاص معتشي موجود اخيرا استريحنا من شره بس انا كان نفسي يموت علي ايدي بس ربنا اللي عمل كدة علشان منلوسشي ايدينا بدم كلب زيه
عند زين كان يتابع سينا بحزن وهو يريد ان يكون مكان سيوة ويأخذها في احضانه ويهدئها هو
ليتذكر احدي الذكريات التي جمعته بها
فلااااش باك
كان زين يعود الي المنزل بعد مهمة صعبة ولكن سينا كانت لا تعرف طبيعة عمله الي الان واصيب في تلك المهمة بجرح سطحي في زراعه
ليفتح باب المنزل بهدوء ودلف الي الداخل ليجد سينا بإنتظاره كالعادة وعندما اتي
وجدها تأتي نحيته بسرعة
أنت تقرأ
رواية فرصة ثالثة
Fantasíaماذا ان عذبها واهانها فسامحته بل اعتطه فرصته الاولي ايضا ماذا ان افقدها طفلها وهو في احشائها قبل ان يولد فسامحته ايضا واعتطه الفرصة الثانية ولكن هل من الممكن ان تعطيه فرصته الثالثة عندما تجده يدلف وبيده امرأه ويعرفها عليها قائلا زوجتي!!