الفصل الثالث عشر

965 19 0
                                    

الفصل الثالث عشر

عند سامر

كان يستيقظ من نومه اخيرا فهو قد نام مؤخرا بعدما قام بإيصال زين وسينا الي المنزل

ليدلف الي المرحاض ويقوم فالاستحمام ثم يخرج وهو يلف منشفه حول خصره بإحكام ليتجهه نحو الخزانة ويرتدي ملابس مكونة من بنطال من اللون الاسود يعلوه تيشرت باللون الابيض وجاكيت جينس باللون الازرق لتكتمل طلته الشبابية تلك بوضع عطره المفضل بكثرة وتمشيط شعره للأعلي بطريقة جذابة ليبدوا في تلك الهيئة بشاب شديد الوسامة والجاذبية

لينزل من علي الدرج في نفس الوقت تقابله الخادمة

الخادمة بإحترام:سامر بيه فيه واحدة تحت مستنية حضرتك

سامر بإستغراب:واحدة مين

الخادمة:بتقول اسمها روان وشغالة مع حضرتك

سامر بدهشة:روان وايه هيجيبها دلوقتي
ليشير للخادمة وهو يردف بهدوء :طااب روحي انتي وانا نازلها

ليكمل نزول الدرج ويتجهه الي غرفة المعيشة ليجد روان جالسة وكانت ترتدي بنطال قماش فضفاض من اللون الكريمي يعلوه تيشيرت باللون الاسود بأكمام به بعض النقشات باللون الكريمي وكانت تقعص شعرها بزيل فرس يصل لأخر ظهرها بسبب طول شعرها فروان دائما ما ترتدي تلك الملابس المحتشمة الفضفاضة

ليدلف سامر في تلك اللحظة وعندما رأته روان هبت واقفة وهي ترمقه بهدوء

سامر بإستغراب:خير يا انسة روان فيه حاجة

روان بهدوء:ايوة كنت جاية اسألك عن سينا معرفتش عنها اي حاجة لسة من فضلك لو عرفت طمني

سامر بهدوء ورزانة:والله انا دورت كتير وكمان عملت محضر عن اختفائها

روان بتفكير :طاب ممكن اطلب منك طلب واتمني توافق عليه

سامر بهدوء:طلب ايه

روان بذكاء: عاوزة عنوان زين التاني لأني علي حسب اللي اعرفه عنه ان هو ليه عنوان غير اللي عايش فيه مع سحر وانا عرفت النهاردة بالصدفة انه مراحشي عند سحر النهاردة فخمنت انه اكيد في البيت دا

سامر بتفكير:طااب انتي عاوزة زين في ايه

روان بهدوء:حضرتك ناسي انه كان جوز سينا يعني تقريبا يعرف عنها كل حاجة يعرف انها لما تزعل بتروح فين لما يبقي عليها ضغط زيادة عن الازم بتروح فين ما هو اكيد انا مش هقعد ساكتة ومش عارفة مكان صحبتي الوحيدة فين

سامر بإعجاب من تفكيرها: تفكيرك منطقي وحلو اووي بصراحة

روان ببعض الخجل:شكرا يا بشمهندس هااا بقي حضرتك تعرف البيت فين ولا لا

سامر بإبتسامة:بلاش بس بشمهندس وحضرتك دي احنا مش في الشغل خليها سامر بس وبالنسبة لزين انا كل اللي اعرفه عن بيته القديم انه باعه من زمان ومش عارف حاجة والله

رواية فرصة ثالثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن