الفصل الثالث - القسم الثاني

1.1K 30 3
                                    

ركبوا سفينة في أقرب ميناء. توقفت السفينة في جزيرة انتقلوا فيها إلى قارب آخر أصغر حجما. كان الطريق يكتنفه الضباب مما جعل الرؤية سيئة. لعل قائد القارب كان معتادًا على مثل هذه الظروف لأنه ظل صامتا.
- من الغريب أنه يمكنك التحرك بحرية هكذا، قال ساسكي وهو يحدق في اتجاه تقدم القارب عبر الضباب.
ارتكب أوروتشيمارو العديد من الجرائم بالإضافة إلى قتله الكازيكاغي الرابع في عملية تدمير كونوها.
- إلهي، انظروا إلى من يتحدث، رد أوروتشيمارو ساخرا وهو يحدق في الأمواج المدفوعة بالرياح.
كان أوروتشيمارو محقا، ساسكي أيضًا كان يجب أن يظل مسجونا.
- ماذا عن كابوتو؟ هو أحد رؤوس حرب النينجا الرابعة العظمى، أيعيش حرا أيضا؟
كان ياكوشي كابوتو اليد اليمنى الموهوبة لأوروتشيمارو. الجوتسو المحرم الذي استخدمه – الإيدوتنسي – ترك عالم النينجا في خراب. لا أحد يستطيع أن يقول أنه قد غُفر له على الأفعال التي اقترفها والأرواح التي أودى بها، هناك بالتأكيد من يخشون أن يرتكب نفس الأخطاء مرة أخرى إذا سمحوا له بالعيش.
- مقارنة بي، فإن احتمال عودة كابوتو إلى الشر مرة أخرى منخفض.
- كيف يمكنك أن تجزم بذلك؟
- هيهيهيه... ألا تثق بقوة أوتشيها إيتاتشي؟
اضطر ساسكي إلى الصمت.
بعد أن عاد إلى الحياة بالإيدوتنسي، قاتل إيتاتشي كابوتو لتحرير الجوتسو مستخدما تقنية إيزانامي عليه التي تجبر الشخص الواقع تحت تأثيرها على محاسبة نفسه وتقبلها ليتمكن من التحرر منها. كان من الصعب على ساسكي أن يتخيل كيف نجح كابوتو في الخروج من جوتسو إيزانامي بعد أن رأى كم كان شرسًا.
- انظر للأمر على هذا النحو: كان لدى كابوتو صلة بشخص ما أيضًا، من المحتمل أن ذلك ما قاده إلى فهم كيفية التحرر من الجوتسو.
- صلة بشخص ما؟
- نعم. كانت هناك امرأة أنقذت كابوتو بعد أن تيتم في الحرب.
لم يكن ساسكي يعرف شيئًا عن ماضي كابوتو، هذه المعلومة فاجأته.
- كانت في الأصل شينوبي من كونوها وتنتمي إلى الجذر (الأصل أو المؤسسة، وهو فرع الأنبو الخاص بدانزو)، من نخبة قسم المخابرات. كانت تتمتع بولاء غير طبيعي للمؤسسة لكنها تركت تلك المنظمة وذهبت للعمل في دار للأيتام... وكان كابوتو هناك.
انتظر ساسكي أن يكمل أوروتشيمارو قصته.
- انجرف كابوتو إلى الحرب لمجرد أن يكون نافعا لها ولدار الأيتام. حقيقة أنه لفت انتباهي يعني أن حظه كان عثرا. في النهاية، أُجبر على تحمل ظلام كونوها وقتل تلك المرأة التي كان يحبها بيديه ثم أصبح مرؤوسي المخلص. مهما كانت المهمة قذرة، فقد كان يقوم بها دون مشكلة. مع أنه أعاد كل أولئك النينجا المشهورين بالإيدوتنسي، لم يقم بإعادتها على الرغم من أنه كان سيستفيد من قواها كنينجا. ربما كانت مشاعره الإنسانية ما منعه من ذلك.
يذكرني بنفسي سابقا.
تذكر ساسكي الكلمات التي قالها إيتاتشي بعد أن استخدم إيزانامي على كابوتو قائلا أنه وكابوتو تم التلاعب بهما: على عكسي تماما، أريد أن يدرك كابوتو ذلك قبل أن يموت.
لم يعتقد ساسكي أن إيتاتشي وكابوتو متشابهان إطلاقا، حتى الآن. لكنه تصور أن كابوتو كان يعاني من آلامه الخاصة التي لا يفهمها إلا هو.
- لم تستطع إخبار كابوتو بهذا لكنها كانت تفكر فيه طوال الوقت أيضًا. ربما في منتصف الإيزانامي، أدرك أفكارها هذه.
ما هو الطريق الذي سيسلكه كابوتو من الآن فصاعدًا؟ أهو الطريق الذي أضاءته هذه المرأة الغالية على قلبه؟
- أيضًا... قد يكون تأمينًا لتلك الأوقات التي يحدث فيها شيء يخرج عن نطاق الفهم.
- تأمين؟
- كل عصر له معارضوه. وعندما يظهر هؤلاء المنشقون، تكون هناك حاجة أحيانًا إلى قوى غير إنسانية كقوتنا. لأن بعض الأشياء لا يمكن حمايتها بالعدالة وحدها. لذا فإن ترويضنا بشكل صحيح هو من أجل مصلحة الجميع.
أطلق أوروتشيمارو ضحكة قصيرة.
- مـ-ماذا؟
- صديقك على الأرجح لا يملك مثل هذه الأفكار في رأسه.
كان يقصد ناروتو.
- لا أعتقد ذلك.
ضاقت أعين أوروتشيمارو.
- حسنًا... يمكنني رؤيته الآن.
من وراء الضباب، ظهرت جزيرة للعيان. كانت محاطة بمنحدرات عميقة، تغلغل الملاح إلى كهف صغير فيها، مستمرا في التقدم داخل الجزيرة. بمجرد أن برزت السماء مجددا، ظهرت الضفة.
- يا مرحبا، يا مرحبا.
جاء رجل يرتدي زيًا لامعا لاستقبالهم. كانت على الجزيرة مبانٍ مرموقة، وكان الناس يرتدون ملابسا فاخرة أيضا ما جعل الجو الثقيل في الخارج يبدو وهماً.
- هذه الجزيرة لا تظهر على الخرائط، قال أوروتشيمارو.
ساروا إلى الأمام بين المباني وسرعان ما ظهر مبنى ضخم على شكل قبة.
- حلبة؟
- تُقرأ كولوسيوم.
صعدوا إلى مقاعد المتفرجين، بلمحة منه أدرك ساسكي أن الناس الجالسين هناك كانوا أثرياء، حماسهم الزائد جعله يرتبك. ظهر شخص وسط الكولوسيوم، استنتج أنه المقدم.
- شكرًا جزيلا على حضوركم اليوم! المجد للمنتصر واليأس للخاسر! القواعد بسيطة. فقط ضع يدك في مواجهة يد خصمك والفائز يأخذ كلاهما! البقاء للأقوى بكل بساطة.
بدا الأمر مشبوها إلى حد ما.
- ما هذا يا أوروتشيمارو؟
- كما قال الرجل. الناس هنا يُخضعون النينجا الذين تحت إمرتهم في قتال، وإذا فزت تحصل على نينجا خصمك.
- أهكذا ترفه عن نفسك؟! أعرب ساسكي عن اشمئزازه.
بدأ القتال وتصاعد معه هتاف المليونيرات المتحمسين.
- إنه استعراض من نوع ما... أتساءل عما إذا كنت تتذكر اختبارات التشونين، قال أوروتشيمارو ضاحكا. هذا أيضًا نموذج مصغر لساحة المعركة، مكان تقدم فيه قرى النينجا نداءً لإظهار مدى موهبة النينجا خاصتها، ومقدار القوة القتالية لديهم. هذا شيء من ذاك القبيل.
حول أوروتشيمارو نظره إلى المتفرجين.
- هنا تسنح للأغنياء فرصة التباهي بأموالهم واستغلالها لتوظيف أفضل النينجا. إنهم أناس من الجانب المظلم. من خلال التباهي بقوتهم وزيادة مكانتهم، يحاولون تصويب الأمور لصالحهم. ما يذكرني بـ غاتو من شركة المواصلات، على حد علمي كان يرتاد هذا المكان بانتظام.
كان هذا اسم الرجل الذي وضع أرض الأمواج تحت إمرته ذات مرة. تذكر ساسكي طبيعته الحقيرة. لا شك أن الكثير من الأثرياء هنا كانوا أناسًا مثل غاتو ما زاد من اشمئزازه.
- لكن هذا هو المكان الوحيد الذي ستلتقط فيه أوياشيرو إين. ولن يظهر ما لم تكن هناك يد يريدها.
أثناء حديثهم، حُسمت المباراة. تراجع النينجا الذين تقاتلوا مسبقا، وأخرج المقدم بطاقاته لإعلان المبارزة التالية.
- والآن، القتال سيكون بين فوتسو لأوياشيرو إين وساسكي لأوروتشيمارو.
غضب ساسكي لحظة سماعه هذا.
- ماذا يعني هذا؟
- يبدو أنه التقط الطُعم.
- سألتك ما معنى هذا.
لم تزل ابتسامة أوروتشيمارو أمام انزعاج ساسكي. بل بدا وكأنه يستمتع أكثر.
- أخبرتك. أوياشيرو لا يظهر ما لم تكن هناك يد يريدها. كما ترى، فهو يجمع الكيكي غنكاي.
- يجمع الكيكي غنكاي؟
- بالضبط. إنه رجل يحب الأشياء النادرة. وأنت، ساسكي، مع الشارينغان خاصتك... يريدك بشدة.
أدرك ساسكي أنه كان الطُعم.
- الآن بعد أن علمت أنه هنا في الحلبة، كل ما علي فعله هو العثور عليه إذن.
- أوياشيرو رجل حذر للغاية فهو نينجا طبي، ليس لدي فكرة أين هو. في هذه الحالة بالتحديد، سيكون من المفيد أن تتخيل كابوتو. ليست مشكلة بالنسبة له إخفاء شكله أو حتى رائحته. لكنه بالتأكيد سوف يخرج أثناء تبادل الأيدي في نهاية البطولة. هكذا تسير العادة هنا.
عض ساسكي على لسانه. من أجل رؤيته، لم يكن لديه خيار آخر سوى القتال.
- يا إلهي! أهناك خطأ ما؟
في انتظار تحركهم، لم يتقدم النينجا الخاص بأوياشيرو على الفور.
- سأنهي هذا سريعًا، قال ساسكي وهو يحدق في أوروتشيمارو ثم قفز إلى ساحة القتال.
مع ظهور ساسكي، اشتعلت الكهرباء في المكان. وكرد فعل لذلك، ظهر البخار في الساحة أيضا متخذا شكل إنسان. فتى في أواخر المراهقة، نينجا أوياشيرو المدعو فوتسو.
- ابدأ!
مع الإشارة، أغلق فوتسو المسافة بينهما على الفور مشكلا بيديه الإشارات برشاقة، تساءل ساسكي عما إذا كانت خدود فوتسو تنتفخ فسرعان ما خرج شيء مثل الضباب من فمه. قفز ساسكي للخلف ليحمي نفسه منه وإذا برائحة حمض خافتة تلامس أنفه.
- جامع كيكي غنكاي، إذن...
بعد أن وضع مسافة بينهما، نظر ساسكي إلى فوتسو.
- أسلوب البخار (فوتّون) تقنية الضباب الصلب؟
- كيف أمكنك...؟!
نظرًا لندرة الكيكي غنكاي، كانت معرفتهم والخبرة في التعامل معهم نادرة أيضا. في معظم الأوقات، إذا قام صاحب الكيكي غنكاي بالضرب أولاً، فسيكون في المقدمة. لهذا فوتسو هاجم على الفور.
- لقد واجهت هذه التقنية سابقا.
لتقنية الضباب الحامض القدرة على إذابة جسد الإنسان. استخدمتها الميزوكاغي تيرومي ماي من قبل في قتالها ضد ساسكي حيث تمكنت من إذابة سوسانو. ومع ذلك، فإن تقنية فوتسو لم تكن بنفس قوة تقنية الميزوكاغي ما طمأن ساسكي. أغلق ساسكي المسافة التي فتحها بينهما. ارتجف فوتسو كما لو كانت عيون شخص آخر غير ساسكي عليه وراح يستخدم تقنية الضباب الصلب مرة أخرى.
لست بحاجة إلى أن أريه الشارينغان.
كبرياء ساسكي لم يسمح له بإظهار الشارينغان في هذا المكان المبتذل.
- كاتون (أسلوب النار): تقنية كرة النار العظيمة.
انطلقت ألسنة اللهب الساخنة من فمه. على الرغم من أن التقنية كانت بسيطة إلا أن النيران قد طغت على ضباب خصمه وابتلعت فوتسو. صرخ هذا الأخير من جراء الجمع بين ضباب تقنيته ونيران ساسكي.
- النصر لساسكي!
تمامًا كما قال، أنهى ساسكي المباراة في رمشة عين. تعامل الأشخاص المسؤولون في الكولوسيوم مع فوتسو. على ما يبدو، كان هناك طاقم طبي أيضًا للتعامل مع الإصابات الحرجة.
- عمل جيد، ساسكي. من فضلك تعال من هنا.
حثه أحد أعضاء فريق العمل على التوجه إلى أعماق الحلبة. على طول الطريق، انضم إليه أوروتشيمارو.
- هذا يشبهك تماما.
- هنن.
تم اصطحابهما إلى غرفة مفروشة برفاهية بأشياء فاخرة. حثهما الموظف على الجلوس لكنهما ظلا واقفين. بعد ذلك بقليل، دخل رجل الغرفة.
- يا لك من لئيم! اعتقدت أنني سأحظى بفرصة لرؤية الشارينغان لهذا شاركت. لا أصدق أنك لم تستخدمه حتى!
كان محاورهم تاجر أسلحة. مع صورة غاتو في مخيلته، كان الرجل على عكس توقعات ساسكي تماما، بدا مبتهجًا للغاية. على الأرجح في الأربعين من عمره، طويل القامة وذو ملامح أنيقة، إلا أنه أفسد ذلك بنظارته الشمسية ذات التصميم الغريب.
- أنت فظيع يا أوروتشيمارو! ها أنا ذا أشارك بعد من يعرف كم من سنة وأخسر بهذه السرعة، أنت سعيد لجعلي أفقد ماء وجهي، أليس كذلك؟
طاف الرجل حوله وهو ينتحب قبل أن يحط بصره على ساسكي ويبتسم.
- مرحبا! أنا أوياشيرو إين. من دواعي سروري.
مد أوياشيرو يده ليصافح ساسكي، لكن ساسكي لم يستجب له. مع ذلك، ابتسم أوياشيرو وكأنه مستمتع.
- هل هذا الرجل حقًا أوياشيرو إين؟
كان مختلفًا تمامًا عما تخيله ساسكي، لكن أوروتشيمارو أجاب:
- أجل، لا شك في ذلك.
- والآن يجب علي أن أستغني عن فوتسو الثمين الخاص بي بدون تعويض... حسنًا، العقد إذن.
- لا حاجة لذلك.
أوقف ساسكي أوياشيرو الذي كان على وشك أن يضع ختمه على العقد.
- هووه؟ أتساءل ماذا يعني هذا!
- هناك شيء أريد أن أسألك عنه بالمقابل.
شمشم أوياشيرو ثم استقر على كرسي حاثاً ساسكي على الاستمرار.
- تفضل.
- هل تعرف مجموعة البرق المنير؟
اتسعت عيون أوياشيرو قليلاً خلف نظارته الشمسية.
- أجل. لقد حاولوا قتلي عدة مرات.
- حاولوا قتلك؟
- أجل. أعني... إنهم يكرهونني بشدة.
لقد سمع أن مجموعة البرق المنير هزمت المحتالين وأخذت أموالهم ووزعتها على الفقراء. لكن هل السبب الذي جعلهم كذلك له علاقة بأوياشيرو؟
- هناك احتمال أن يكون زعيمهم قد اختطف عدة نينجا واستخدام غنجوتسو عليهم، جاعلا إياهم يهاجمون قرى النينجا ما أودى بحياة أناس كثيرين.
- أوه! هذا سلوك مروع حتى بالنسبة لشخص كفوشين.
- فوشين؟
- هذا هو اسمه.
على ما يبدو كان هذا اسم زعيم مجموعة البرق المنير.
- كان غريبًا، ذاك الفتى. لقد فزت به هنا وأصبح جزءًا من حرسي الشخصي. يفترض أنه ولد في أرض الماء، ومع ذلك، فهو ليس من الموطن الرئيسي حيث تقع كيريغاكوري وإنما من الجزر الصغيرة المحيطة بها. خاف منه أهل الجزيرة، لذلك تم بيعه وطرده عندما كان صبيا.
- بيع وطرد؟ تعجب ساسكي.
- أليس ذلك هو الحال مع أصحاب الكيكي غنكاي؟ قال أوياشيرو. بالنسبة للضعفاء، القوى الخاصة ليست سوى شيء يثير الرعب. يكفي أن تكون مختلفًا لتجعل الناس يحتقرونك ويحاولون التخلص منك. يبدو الأمر كما لو كنت ستخسر القتال منذ لحظة ولادتك.
تحركت عيون أوياشيرو كما لو كانت تقيم ساسكي.
- أنا أحبهم، رغم ذلك... الكيكي غنكاي. أعني، إنهم أقوياء. هذا الشعور بالندرة جميل، أليس كذلك؟ هذا هو السبب في أنني أجمع كل الأنواع معًا. حتى أنني قتلت جميع أفراد عشيرة ما عدا شخص واحد لأزيد من ندرته.
بدا وكأنه طفل يتحدث عن ألعابه.
- الولادة هي الولادة، لذا فإن الكثير من الأطفال يقاومونها. لو لم أكن قادرا على استخدام النينجوتسو الطبي، لتضورت جوعا كما تعلم. كان فوشين صبيًا مطيعًا، لكن في أحد الأيام أخذ الأطفال الآخرين معه وهرب. أتساءل لما هرب، لقد أطعمته كل يوم حتى أنني أعطيته مصروفه. عندما هرب، أفسد علي المرح وتوقفت عن جمع الكيكي غنكاي بعد ذلك. من الصعب التعامل معهم كما ترى... الكيكي غنكاي.
كان ساسكي يطارد مجرمًا هاجم قرى النينجا، لكنه بدأ يشك من هو الشخص السيء هنا.
- أنت إنسان بلا قيمة.
خرجت الكلمات منه بلا وعي. ضيق أوياشيرو عينيه خلف نظارته الشمسية.
- لكن أوروتشيمارو يساعدك، لديك شيء نادر هنا أيضًا... أتساءل عما إذا كنت قد ساعدت هؤلاء الأشخاص!
الآن وبالتفكير في الأمر، كان لدى أوروتشيمارو جميع أنواع التجارب النادرة. لن يكون غريباً على الإطلاق أن يستغل هذه الفرصة لانتقاده. عندما هزم أوروتشيمارو في تلك المرة، أطلق سراح الأشخاص المسجونين من قبله لكن تم التضحية بالعديد منهم قبل ذلك.
- لو نظرت إلى الأمر من منظور الضحية، فإن الجاني والطرف الثالث لا يختلفان عن بعضهما البعض. كل الأشخاص الذين لم يساعدوهم سواء. وأنت الآن، ستغادر دون إيقاف تسليتنا الصغيرة هذه، بالتالي فأنت متواطئ أيضاً. لا يمكنك حقًا الحكم على شخص آخر.
أجبرت كلمات أوروتشيمارو ساسكي على الصمت.
في منتصف المعركة، كان فوتسو قلقًا من نظرة شخص ما، ربما كان خائفًا من أوروتشيمارو. بعد التفكير لفترة، اتخذ ساسكي قرارًا.
- كيف حال فوتسو؟
- الشكر لك، حياته ليست في خطر.
- إذن دعني أنازله مرة أخرى. لقد استخدمت انتصاري على المعلومات هذه المرة. سأربح مرة أخرى وسأحرره من بين يديك.
كان أوروتشيمارو مستلقيا في مقعده لكنه مال إلى الأمام.
- أوووه؟
- وأولئك الموجودين في المدرجات أيضًا. سآخذ كل المتقدمين للقتال. يمكن لأي شخص يريد عيون الأوتشيها أن يتقدم.
غادر ساسكي الغرفة.
- يا إلهي! لقد أشغلت نفسك بالكثير، قال أوروتشيمارو ساخرًا وهو يتبعه.
- اخرس.
- أستقاتل حقًا؟
توقف ساسكي ونظر إلى أوروتشيمارو.
- بل سأحررهم جميعًا.
الانزعاج الذي شعر به في المدرجات. كان ذلك من رؤية الأثرياء يتجمعون هناك، مستخدمين النينجا ليس كأشخاص ولكن كمجرد أدوات. مأساة سببتها هذه البيئة.
- سأنهي هذا قريبًا.

Sasuke Shinden: Raikou-Hen - ساسكي شيندن: شروق الشمسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن