Chapitre 11

17 10 15
                                    

البارت  11:هل سيتوفى!؟

انها الحادية عشر مساء.
يالهي هل انا اكتب كل هذا الوقت.
لقد كتبت 11 فصل.

ان الكتابة مريحة بالفعل.
فكتابة قصتك بالفعل شيء جيد.

نهضت من الكرسي لاريح عظامي ومؤخرتي التي تشنجت من فرط الجلوس.  توجهت نحو الشرفة لاتأمل القمر المضيء وسط السماء، كان منظرا يحبس الانفاس.

أغمضت عيناي لأسمع همس قلبي الخافت  ، لما يراودني هذا الشعور، هل لاني حررت الذكريات السجينة بذاكرتي مرة أخرى!؟

ليس وكانني نسيت ما حصل لي، لكن الان اتذكره جيدا وكأنه شريط يعاد مرة اخرى أمامي.

يتكرر ويتكرر، وكانه يخبرني: لن تهربي فانا واقعك المرير!!!... تبا لك يا واقعي. 

اعتقد اني ساكمل الكتابة رغم ان هذه الحادية عشر ليلا لكنني مازلت اود الكتابة.
اودها وبشدة.

جلست بكرسي المكتب كالعادة و

اخذت القلم،
لاكتب ما حصل
ومامر من ألم،
وحين فُقد الأمل.

[[[[ ستون كان يقاتل الفضائي بكل قوته.
فحين اتجه ستون نحو الفضائي لكمه بكل قوته ليرتطم الفضائي بالارض.
لم يستسلم بل نهض ليرد لكمة ستون بمعدته،ولم يكتفي بذلك فلقد زاده لكمة أخرى بفكه قبل ان يستوعب ستون الموقف.

اشتدت قوة ستون ليتوجه نحو الفضائي ليكسر انفه بسبب لكمته،ويرجع بخطوات للوراء قبل ان ينقض عليه مرة إخرى باللكمات.

اما عن الفضائي كان يلاحظ كل حركة يقوم بها ستون،فجأة وضع ساقيه على كتف ستون ليسقطه على الأرض  .

حين واتته الفرصة بما ان ستون الان ممدد على الأرض انقض عليه ليبدأ مهاجمته باللكمات.

سال الدم من انفهم جميعا،وآثار الضربات واضحة على تفاصيل وجههم.

اما ناحية نويارا فلقد همست لاثانيوس"مرت نصف الساعة،هل علي ان اتصرف!؟"

كانت على وضعية الوقوف،فلقد نهضت حين بدأ القتال وتنحو جانبا هي واثانيوس ليفسحو المجال لستون والفضائي

رد عليها اثانيوس وهو يرفع اكتافه بلا اهتمام "لا شأن لي، كان واجبي اعطائكم اللعنة ولقد قمت بما طلبتموه"

تنهدت نويارا بعد قرارها وهو المكوث والمشاهدة فحسب.
مالذي عليها فعله أصلا!؟ طاقتها انخفضت كثيرا.

لم تنم خمس ايام،فلقد  كانت تسهر بالليل للقتل طبعا والنهار تنام ثلاث ساعات تقريبا،اما الان فهي بلا حول ولا قوة.

لذا لا بأس بالمشاهدة فحسب،ليس عليها التدخل دائما،أجل ليس عليها التدخل حتى لو كان الموضوع موضوعها (✪ω✪).

قُــوَتِــي فِــي ظُـــلْـمَـــتِــــــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن