Chapitre 19

8 8 43
                                    

<<بطريقة ما لم أعد أهتم كثيرا بما حولي، بدأت أحب كل من رآني منكسرا ولم يهتم،فقط رحل وتركني، فانا عاشرت من رأوني منكسرا وزادوني انكسارا!.>>

<<.بكى جانب قبر خلفه اللاشيء، لكنه كان يعلم ما بداخله، فذلك القبر هو مكان لعبه بصغره، حين كان كل شيء وردي، والان دفن شظايا سعادته بقبر مكان سعادته.>>

<<.أنا شخص سمعت كلماتا جارحة من رفقائي خلف ظهري، وجلست معهم أبتسم وأتسكع معهم، والسبب أنني وفي لدرجة أني لا أريد توقيف مسرحيتهم وأخيب أملهم، رغم ان كلامهم اللطيف الذي أعلم انه مزيف ينشب حربا بداخلي.>>

<<.
فراري من حكايتي دلالة على اني جبان، لكن هل فكرت يوما برائحة الألم التي تنبعث من وسط أسطرها، لتمتزج مع دموعي المالحة، فأسمع صوت ألحان أغنية حزينة، ليعتريني شعور الوحدة، هل فكرت يوما بما يحصل معي!؟.>>-#حــفــصــة-الــمــقــدم

البارت 19:ختم ماضي نويارا

أغلقت الباب لتجلس وتتكئ عليه، أي باطل هذا الذي وقع عليها، هل أصبحت الان هي الجاني بهذه القصة، أصبحت قاتلة والدها وعمتها!؟

مسحت وجهها بكف يدها ليعتريها الضيق خصوصا حين تذكرت ما قالته لثيو، بذلك قد ساعدت والدتها، لما لم تدافع عن نفسها!؟ هل ستون كذلك يعرف ما حدث!؟

هل هو أيضا حين تقابله سيبدأ بٱتهامها ومعاتبتها!؟ لكنه يعرف ان راغناروك مات بسبب البشريين،ولكن بنفس الوقت بالتأكيد سيصدق كونها هي من قتلت روديا من يعلم.... أصلا عادي، لا جديد بالأمر.

ضحكت نويارا بداخلها فوالدتها المسكينة تظن ان لو جعلت الكل يكرهها ستقبل بالذهاب لكوكب الأرض، بأحلامها.

فجأة، راودها سؤال لما لا يكون ستون هو المنتقم!؟ ولما إختارتها هي من بين الكل!؟ ولما إختارتها وهي ضعيفة!؟

السؤال الثاني قد عرفت جوابه، فلا أحد يستطيع الذهاب لكوكب الأرض لكن ستون يستطيع!؟، انتشلت من أفكارها الباب الذي فتح لتفقد توازنها وتقع على وجهها، لتتمتم بعدة شتائم لاعنة هذا الجاهل الذي فتح الباب بطرقه.

جهزت عدة سباب لتنهض وتلتفت نحو هذا المنحوس الذي ستكون هذه ليلة جحيمه ولم يكن إلا الملكة، فلم يكن بيد نويى إلا ان تنسى شتائمها التي جهزت حتى النبرة التي ستقولهم بها.

"ماذا!؟" هذا كل ما قالته فور رأية ملامح كاثرين التي مسحت منها ابتسامتها لكن بريق الخبث لم يزل أبدا!.

"هيا معي، وجدت حلا لمشكلتك." قالتها بهدوء عكس الافكار السوداء وفراشات السعادة التي أقامت حفلة بداخلها.

تبعتها نويى فور رأيتها تخرج من الغرفة وتسير بالممر، صدمت كون أمها قد خرجت بالفعل من القصر،مالذي يدور بهذه الحية،ومالذي تقصد بحل مشكلتها.

قُــوَتِــي فِــي ظُـــلْـمَـــتِــــــي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن