الفصل السابع وعشرون 🇸🇩

533 17 1
                                    

أتمني من الله أن يرحم فلسطين واهلها الطيبين وان يحمي بيت المقدس قولوا امين

* قالت احداهن:كان الخناق أكثر من الكلام، ف أصبحت العلاقه كفيفه القلب قبل البصر.

خرجت تاج بره في حديقه وقعدت ع مورجيحه بدأت في بكائها وحرقه قلبها كل ما تتخيل أن في حد تاني في قلبه غيرها ده ابتاعها لوحدها مش بتحب تشارك حاجتها مع حد تاني ...في ناحيه اخرى كان محمد واقف متعصب منها كل ما يتكلموا والأمور تحلو تجيب سيرتها وتقعد تعيط فضل شويه واقف يهدي في أعصابه لغايه ما هدي وفتح باب وعرف طبعا أنها عند مورجيحه راح وشافها مكوره نفسها وحاطه رأسها بين رجليها قعد جمبها وقرب منها وطلع رأسها وخدها في حضنه ولمس ع شعرها : مهما زعلتي حتي لو كان مني تعالي في حضني متعيطيش لوحدك كدا ..لفت أيدها وحولين خصره وغرزت رأسها في صدره كألعاده وبعد شويه رفعت رأسها وشها وعينها حمراء بصت في وشه وحاوط وجهها بأيده : بصي انتي تاج هتروحي وهتيجي بس انتي تاج وبس وكمان انتي مش شبهها اووي طريقه كلامك و.....حاجات كتير( كان مش عارف بيقول ايه مش عارف يقول الاختلاف بينهم ) متقرنيش نفسك بحد تاني تمام

تاج طبعا مقتنعتش بكلام ده عشان هي عارفا أنه بيريحها وخلاص متكلمتش رجعت تاني وحضنته وقعدوا فتره كدا لغايه ما حد اتصل ع محمد عشان لسه فاتح موبيل لقاه عمار بس استغرب أنه كان بيكلامه برقم من باريس استغرب هو ليه راح هناك خطر في باله ممكن عشان صفقه ..عملوا صامت وكان مش عايز يرد بصت تاج في موبيل لقته عمار : رد احنا بقالنا اسبوع قفلين موبيل ممكن حاجه في شغل

محمد : انا مش عايز حاجه تشغلني عنك

تاج بأتسامه : وانا لسه قاعده

فتح موبيل وضعه ع أذنه

عمار بلهفه : اخيراااااااا ي زفت فتحت موبيل لما جت ليا رساله انك فتحت كنت عايز ازغرط

محمد : زفت في عينك ي حيوان وحصل ايه ده كله كنت عايز انفرد بمراتي شويتين جريمه يعني ... ورحت باريس ليه

اتكسفت تاج من كلامه وحضنته اكتر

عمار بجد : انت شغال حب ومرقعه ودنيا بايظه بره

محمد قلق من صوته بس محسش تاج بحاجه : في ايه

عمار : انا في باريس اياد اتصل بيا وقالي إن فندق كانوا قاعدين فيه حصل حريقه ودلاب مشروبات وقع ع كريز عشان كانت بتحميه سبت كل حاجه في أيده ورحت لهم ع طول ولقيت عمو جمال هناك كمان

زواج بالخطأ 🤭♥️ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن