أرغب بتذوقه مجددا

154 5 0
                                    

.. Joun Malak ..

نظر نحو شفتيها ليينحني نحوهما..

جنكوك : أرغب بتذوقه مجددا

و قبل أن تعترض قبض علي شفتيها مابين شفتيه غارق في القبله مغلق العينين تحاول فك نفسها من بين شفتيه يدخل لسانه في فمها لتتذوق طعم النبيذ الذي كان يشربه صار يمتص شفتيها من الأعلي إلي أسفل شفتيها لتستلم له أخيرا و تغلق عينيها، مزق سترتها الواسعه لتظهر بشرتها الناصعه و ناعمه و ينزل رأسه نحو رقبتها و فوق صدرها كانت طوال الوقت مجمده كالجثه تنظر نحو سقف تارك إياه يفعل مايريد، إبتعد عنها لينظر في عينيها و كأنه صدم مما رأه لتتسع عيناه و يبتعد عنها يلتقط أنفاسه تراكها مستلقيه بإستسلام علي سرير ليرتد للخلف يمسح شفتيه بقرف و كأنه كان يقبل دوده و خرج من الباب، بينما هي لا تزال عينيها علي سقف مجمده لينكمش وجهها و تنفجر بالبكاء متكوره حول نفسها تخفي أثار زرقاء علي جسدها، سمع جنكوك صوت بكائها وهو يبتعد يمسك رأسه بين يديه يحدث نفسه....

جنكوك : ما الذي يحدث معك يا فتي؟ لما ذهبت لها؟ لما فعلت ذالك؟

وصل للطابق الثاني حيث غرفته ليمسك النبيذ الذي كان يشرب منه و يكسره في الأرض و يصرخ نحوه و كأنه شخص ليس مجرد شراب

جنكوك : هذا بسببك انت، انا لست هكذا...

فرك رأسه ليجلس علي السرير بعصبيه..
جنكوك : كيف استطيع حتي لمسها، انها اكثر شخص مقرف بالنسبة لي... لما اغاضني قربها من جرامين؟ لا لا... فعلت ذالك لأنتقم ليس لسبب آخر..

اقنع نفسه أخيرا ليستلقي علي سريره و يحاول النوم...

.....By Joun Malak ......

فتحت عينيها علي صوت رنين هاتفها لتجد أن المتصل هو جدتها تريزا... كبتث دموعها فهي ترغب بالبكاء في حضنها أكثر من أي شئ لتفتح الخط معها...و سيطرت علي صوتها أخيرا لتهتف

هانا : جدتي
تريزا : مرحبا يا صغيرتي... كيف حالك؟
هانا : في أفضل حال جدتي و ماذا عنك كيف تعشين؟
تريزا : أنا بخير كما تركتني يا بنيتي، اشتقت لك

لم تستطع التحمل أكثر لتنفجر بالبكاء
تريزا : ما بك يا صغيرتي هل انتي بخير؟
هانا : لا شئ فقط اشتقت لك أيضا و احتاجك
تريزا : اهدئي يا طفلتي المدلله يمكنني زيارتك
هانا : لا تفعلي.... سأزورك انا انتي لن تتحملي مشقت السفر..
تريزا:سأكون سعيده بزيارتك

أغلقت هانا الخط ( حسنا أظنه حان وقت الهروب فليذهب العقد للجحيم) حزمت أمرها لن تستمر في ذالك أكثر ستنتظر أن تشفى كاحلها...

.........

كان جنكوك واقف علي شرفه يراقب غرفتها تنهد قبل أن يقول

جنكوك : ماذا أفعل معها اليوم يا تري؟ و لكن كاحلها متورم، هه و كأنه يهمني..

ازداد حنقه منها في عندما استيقظ و مرت ذكرى ليله الماضيه علي رأسه، " لم انتهى منها بعد سأجعلها جسد بلا روح"....

اهلا بك في جحيمي ││welcome To My Hell حيث تعيش القصص. اكتشف الآن