سأجعلك تتمنين الموت كل يوم

144 7 0
                                    

..

لم يكن يمزح عندما قالها، كان ممددا علي سريره يفرقع أصابعه يفكر بأكثر طريقه مؤلمه للأنتقام  رفع هاتفه ليتصل بأحدهم..

جنكوك : هل وجدتها؟ جيد.. ارسل لي صور، عليك أن تستكمل بحثك، ارسل صورها الان..

أغلق الخط ليسمع صوت وصول رسائل، ابتسم بخبث...
جنكوك : سيلزمني ذالك في مستقبل انسه هانا... سأجعلك تتحطمين أمامي....

فكر في فتاته خوخه ليدخل يتحدث معها
جنكوك : خوختي؟
خوخه : اهلا ارنبي اللطيف
جنكوك : مازلتي تنعتيني بأرنبي للطيف
خوخه : اعتدت ذالك..
جنكوك : ياه عليك رؤيتي الان لم أعد كما سابق
خوخه : أراهن علي ذالك.... كيف كان يومك؟
جنكوك : لطيف.. و لكن تلك العاهره عكرت مزاحي
خوخه : تقصد دو هانا؟
جنكوك : أجل دو مقرفه
خوخه : ماذا فعلت الان؟
جنكوك : لا تهتمي لأمرها سأجعلها تندم لاحقا، ما الذي تفعله خوختي الأن؟
خوخه : احاول النوم... و لكن عقلي مشغول
جنكوك : بماذا؟
خوخه : أمور كثيره، و لكنني نعسه الان
جنكوك : لتنامي، تصبحين علي خير
خوخه : تصبح علي خير

..............

أغلق هاتفه لتمر أمام عينيه ذكري أخري، كان جالس بجانب بركة السباحه الخاصه بالمدرسه هذه المره دوره لتنظيف المكان و كان وحده حتي دخلت تلك السافله مجددا عاقده ذراعيها أمام صدرها لترفع حاجبها الأيمن بتكبر و ابتسامه مستفزه تعلو شفتيها..

هانا : تؤ تؤ تؤ.. من الذي طلب من شخص ضعيف و غبي مثلك أن تنضيف البركه...
جنكوك : المعلمه...
هانا : اوووه، هل تحاول أن ترفع من عزيمتك..

اقتربت منه بينما هو متكور جنب البركه يرفع القمامه...
هانا : ما الذي سيفعله فاشل مثلك؟

أخرجت ورقه من حقيبتها و رمتها في وسط البركه
هانا : اجلبها...

نظر لها جنكوك: و لكنك انت من رميتها..

دفعته غاضبه بقديميها تصرخ
هانا : قلت اجلبها يا فاشل....

سقط في بركة الماء. لسوء حظه لا يجيد السباحه صار يكافح من أجل أن يتنفس " ساعديني سأغرق"
و لكنها أبتعد عنه هاربه تركته يكافح من أجل الهواء و الحياة وحده بداء بفقد وعيه تدريجيا حتي شعر بيد تمسك به و تجذبه نحو الخارج لم يرى من كان فقط كل ما فكر فيه هو اخذ هواء و سعال و كل ما رأه هو الباب الذي صار يهتز وحده، منقذه غادر قبل أن يشكره....
دخل لغرفة ملابس حيث الخزانه لينزع ثيابه المبلله وجد علبة حليب بالموز و بجواره حبة خوخه كتبت في ورقة ملاحظه ( عليك أن تصمد أن الأقوى _ خوخه)
جنكوك : إذا هيا من انقذته، و لكن من تكون؟

...BY
Joun Malak...

هانا : لا لا تفعل
كانت تتوسل الرجل الذي يوجه السلاح نحو المراءه التي أمامه حاولت نهوض لأنقاذها و لكن قدميها رفضو أوامرها بدأت تتوسل
هانا : لا تقتلها..

اهلا بك في جحيمي ││welcome To My Hell حيث تعيش القصص. اكتشف الآن