كيف لى ان انجو بقلبى من سحر عيناك

87 4 0
                                    

ضم الورقه الصغير في قبضت يده..

...

جنكوك : ما اللعنه.....

قالها غاضب وهو يدفع الباب يرتدي سترته بإهمال بعد أن دخل غرفته اخد هاتفه و إتجه للأسفل
لينا : سيدي الأفطار...
جنكوك : هل رأيتي هانا؟
لينا : أوليست في غرفتها..

ولكنه تجاهل سؤالها ليتجه مسرعا نحو سيارته البيضاء وهو يلعن في كل خطوه، يضغظ علي البنزين و ينطلق نحو القريه...

جنكوك : أتمني أنها لم تغادر بعد...

فجاءه رن هاتفه أخرجه من جيبه من دون أن يرى المتصل
جنكوك : ما الأمر؟
جرامين : رئيس، هل سمحت لي هانا بالذهاب؟

دعس علي المكابح فجاءه ليركز علي الأتصال
جنكوك : ماذا تقصد؟ هل رأيتها؟
جرامين : أجل.... رأيتها خرجت من مركز الشرطه و اتجهت نحو الميناء كنت اتبعها، صعدت علي القارب عائده لي سيول..

جنكوك : اللعنه لما تركتها تذهب لقد هربت مني
جرامين : لم تكن لدي فكره انها هاربه
جنكوك : متي رحل القارب؟
جرامين : منذ نصف ساعه
جنكوك : هذا يعني لا تزال لديها ساعه و نصف حتي تصل ميناء سيول.... جهز القارب الخاص بي انا قادم..

أغلق الخط ليتصل بنائب الخاص به في شركته... عند الرنه الثالثه رد عليه
سايو : مرحبا يا رئيس
جنكوك : دعنا من إلقاء التحيه هنالك أمر أريدك تنفيذه
سايو : ما هو
.....

كانت هانا تنظر نحو اليابسه بقلب محطم تذكرت لحظاتها مع الرجل الذي إعتني بها بعد أن قابلته
هانا : شكرا لك لأنك إعتنيت بي...

إبتسم بمراره
_ تذكرتي كل شئ إذا
هانا : ليس كل شئ، ولكن اعلم انك لست ابي

ضغطت علي يده لتكمل
هانا : لقد كنت أفضل من أبي الحقيقي، حقا تمنيت أنني إيما و اكون ابنتك، إنها محظوظه بك، هل يمكنني أن أناديك ابي

ضحك بدموع السعادة ليمسحها قبل أن يقول
_ سأكون سعيد بذالك...

"وصلت للميناء أخيرا" توقف القارب لي يرسو علي الميناء قامت بي جر حقيبتها الأرجونيه خلفها نزلت بخطواط بطيئه ترغب بشده للعوده لي جزيرة جيجو حيث جنكوك الرجل الذي تحبه، مسحت دمعه سقطت علي خذها و بدأت عيناها تبحث عن أول تاكسي يقلها للمطار فقد إشتاقت لي جدتها حتي سمعت صوت قريب منها
_ انسه هانا؟؟

إلتفتت نحو الرجل الذي نطق بإسمها لم تستعد ذاكرتها كامله ولكنه يبدو مألوفا جدا...
سايو : هل نسيتني؟
هانا : هل اعرفك؟

"لقد فقدت ذاكرتها، عليك إستغلال ذالك و إدعاء انك صديقها حتي لا تشك بك" كانت هذه كلمات جنكوك له عندما أمره بالأمساك بها..

( ولكن ماذا لو تذكرتني أو رفضت الذهاب معي يا رئيس) ارذف سايو ليرد جنكوك بصوت واثق ( حينها عليك خطفها)....

اهلا بك في جحيمي ││welcome To My Hell حيث تعيش القصص. اكتشف الآن