.. BY Joun Malak ..
نظر جنكوك بإحباط نحوها لينتقل نظره نحو الرجل الذي تختبئ خلفه ليصرخ في وجه جنكوك رافع يده يحمي هانا
_ من أنت؟
نظر جنكوك بتمعن نحو الرجل السمين و القصير لتتسع عيناه لقد تذكره..
جنكوك : أولست انت الرجل الذي التقيت به في غرفة الموتى....؟
_ ما الذي تقصده عن أي غرفه تتحدث؟..
جنكوك : اذكرك تماما... دخلت قبلي أليس انت الذي ابنتك انتحرت من التله و ماتت؟صرخ الرجل مستنكر..
_ ابتني إيما لم تمت.. إنها هنا و خلفي الا تراها؟صدم جنكوك بكلامه عن أي إيما يتحدث و التي خلفه هانا.... هل هو مجنون؟
إقترب خطوه ليبتعدو خطوتان تكلم الرجل بقوه..
_ لا تقترب و إلا قتلتك...
توقف جنكوك علي تحرك يبدو مجنون و قد يفعل شئ يؤذي هانا.... ليتكلم برفق مع إبتسامه يحاول خداعهم
جنكوك : هكذا إذا... اسف إختلط عليا الأمر ظننتها فتاة اعرفها... حقا اسف...
نظر الرجل نحوه غير مصدق لتتكلم هانا
هانا : تذكرتك..لمعت عينا جنكوك ليبتسم و يحاول الأقتراب و لكنه توقف عندما نظر نحوه الرجل ليسألها
_ من الذي تذكرته يا صغيرتي؟
هانا : بابا... هذا الرجل الحزين...
جنكوك : الرجل الحزين؟إبتسمت و لأول مره في حياته يراها تبتسم هكذا..
هانا : ألست الرجل الذي يعيش في المنزل الكبيره..؟لتكمل وهي تنظر للرجل الذي تظنه والدها و كأنها تحاول أن تجعله يتذكر معها...
هانا : المنزل الذي خلف منزلنا يا أبي... كنت اتي إلي منزلك الكبير إنه رائع.. و لكن لما انت حزين؟
نظرت له ببرائه جعل قلبه يتقلص " هل فقدت ذاكرتها؟" أمسك الرجل بيدها ليجرها برفق داخل الغابه
_ هيا يا صغيرتي لا يجب عليك التحدث مع الغرباءلتقول بطواعية الأطفال
هانا : حاضر...ظل جنكوك مشدوها ينظر لهما " إذا لم أكن اتخيل.. كانت طوال الوقت تزورني... كانت قريبه مني" بداء يتبعهمها بهدوء داخل الغابه حتي وصل إلي كوخ يبدو انيقا و جميلا و لكنه رئى هانا تدخل وحدها..
جنكوك : اين الرجل؟
شعر بشئ خلفه ليقفز في اللحظه الأخيره ليسقط الفأس علي الشجره و يعلق بها، الرجل يحاول قتله..
جنكوك بصراخ : هل تريد قتلي؟
_ لن تأخذ ابنتي مني.. لقد وجدتها علي شاطئي لن اسمح أن تسلب مني مجددا...أبتعد جنكوك خطوتين و عندما كاد أن يخرج الرجل الفأس قفز نحوه مسرعا لضربه بي رجله لحسن حظه انه يرتدي بوت من الجلد الصلب ليسقط الرجل أرضا ليقول غاضبا
أنت تقرأ
اهلا بك في جحيمي ││welcome To My Hell
Phiêu lưuساقتل الشيطان الذي يختبئ خلفك ساقتل من يريد ايذائك ساجعل دمه يلطخ يدي اكرة رؤيت الشر فوقك،رغبتي في اقتلاع أعين الشيطان خلفك تجعلني سعيد وهذه حقيقة مخيفه ما تريه ليس حقيقياً تنبيه * الرواية يوجد بها كلام جارح لا يليق بمن هم تحت سن الثلاثة عشر ...