نهاية كل شئ

111 6 0
                                    

حاول امساكها و لكنه فشل في وصول إليها و كل ما سمعه جنكوك صوت إرتطام جسدها علي سطح المياه الهائجه لهث بصراخ

جنكوك : هااااناااااا.... لا.. لا تفعلي ذالك يا حمقاء.... هاناااااااااا...

و لكن كل مايسمعه صوت الرعد و الأمطار فقط

......

هيه أنت تغش...
قال أحدهم بينما يلعب بالورق ليرد الأخر
_ انت غبي و ليس أنني غشاش

كادت أن تبداء المشاجرة حتي دخل جنكوك يضرب الباب بقوه يلهث و يبكي و مبلل بسبب المطر تماما...

جنكوك : هانا قفزت من التله؟
اكمل جملته بصراخ : انقذوهااااا

..........

ظل يجري طوال طريق عند الميناء حيث يوجد فرقة الأنقاذ و الغواصين إقترب أحدهم
_ هدئ من روعك أخبرنا ما الذي حدث؟من هانا؟

ليصرخ بصوت مبحوح
جنكوك : أخبرتك أن هانا قفزت من التله عملكم هو إنقاذها و ليس تحقيق معي
_ حسنا إهدء... سنري ما سنفعل....

خرجو ثلاثه ليبقى واحد يطلب فرقة الطواري لحق بهم جنكوك جهزو بذلاتهم و قفزو نحو المياه الهائجه لأنقاذ الفتاة....

ظل جنكوك ينتظرهم تحت المطر بقلق وهو يهمس بخوف
جنكوك : هانا.. كوني بخير ارجوك.. أعدك أنني سأعاملك جيدا.... اسف.. انا اسف... لا تموتي...تبا لا يمكنني سباحه.... كنت سابحث عنها بنفسي

ظل يفرك رأسه و عينيه و يشهق بقوه و خوف... حتي إقترب منه أحدهم...

_ لا تأمل الكثير... فكما تري العاصفه لن ينجو منها أحد
نظر جنكوك نحوه بحنق
جنكوك : لما تقول ذالك؟ ستنجو
_ سيد جيون جنكوك انت تعيش و تعمل هنا منذ سنوات هل سمعت بأن أحدهم نجي بعد أن قفز من تلك التله... كما أنني أتمني أن يعود طاقمي بخير كما تري المياه لا ترحم...

انهار جنكوك علي الأرض يعلم أن ما يقوله حقيقي لا أحد ينجو...
جنكوك : ما الذي فعلته؟

بعد ساعه و نصف عاد طاقم البحث معلن عن اختفاء الجثه..
_ للأسف لم نجدها... المياه أصبحت خطيره لا يمكننا المواصله... سنكمل البحث غدا..

امسكه جنكوك من ياقة بذلته بعصبيه
جنكوك : و ماذا عن هانا؟

دفعه عنه ليصرخ أيضا
_ اذهب و أنقذ حبيبتك بنفسك كان عليك منعها أن تقفز عوضا عن الصراخ هنا... هذا ما يفعله الجميع يلقي اللوم علينا...
جنكوك : هذا عملكم.... عليك أن تتقن عملك عوضا عن قول الدروس للأخرين....

ذهب الرجل تارك جنكوك خلفه ليرذف الأخر الذي كان معه
_ لا تؤأخذه لقد فقد أخاه الصغير في نفس التله و لقد فعل ما بوسعه أكثر منا جميعا و لكننا حقا لم نجدها و مياه كادت أن تجرفنا بعيدا سننتظر أن تهداء العاصفه و سنعود لأيجادها

اهلا بك في جحيمي ││welcome To My Hell حيث تعيش القصص. اكتشف الآن