اريدك بجانبي لا تتركيني

121 5 0
                                    

...

لنذهب للبيت معا...

نظرت هانا بتردد نحو يده الممدده له
هانا : حسنا.... و لكن اولا سأجلب ثيابي
جنكوك : ليس عليك ذالك لديك ثياب بالفعل في الفيلا...

نظرت نحوه بإستغراب رافعه حاجبيها لينتبه جنكوك علي ماقاله، رفع يده يفرك مؤخرة رأسه بتوتر ليصحح كلامه...

جنكوك : اقصد انه يوجد ثياب كثيرا في الفيلا وهي تليق بك...

نظر نحو تيشرت الأسود الملئ بالزهور الحمراء الواسعه مع جينز واسع الذي ترتديه " لابد انها ثياب إيما"
جنكوك : أجمل من هذه... صدقيني...
هانا : حسنا إذا.... سأغلق باب البيت اولا ثم الحق بك يمكنك الذهاب اولا..اعرف طريق منزلك
جنكوك : لا... لايمكنني

قالها بقوه مخيفه ليهدء من صوته
جنكوك : لقد وعدت والدك أن اعتني بك..
هانا : حسنا فهمت لا داعي أن تثور هكذا...

ذهبت لتغلق الباب بينما جنكوك ينظر نحوها " لن اتركك مجددا، لن ادعك تبتعدين عني، انا لن اتنزال عنك هانا سألتصق بك حتي نهايه لن تضيعي مني مجددا لا أريد أن تعاد تجربتي مجددا لن اتحمل ذالك"

أغلقت الباب وعادت نحوه ليمد يده مجددا
جنكوك : هيا...
هانا : انت موصر علي أن أمسك يدك
جنكوك : حتي لا تضيعي مني...

ليكمل بهمس ( مجددا) اقتربت لترفع يدها الرقيقه نحو يده بتردد ليمسكها ثم جرها برفق بجواره..

..............
وااااااو منزلك كما توقعته مذهل...

ظلت عيناها تجول الفيلا بتصميمه الفكتوري مع الطلاء الأبيض و الرمادي و بعض الستائر الذهبيه، بينما تنظر لها مدبرة المنزل بسعادة كادت أن تتكلم و لكن جنكوك اسكتها بي وضع اصبعه علي شفتيه، إلتفتت له هانا بإبتسامه مشرقه

هانا : هل تحب اللون الرمادي؟ كل شئ هنا رمادي

إبتسم لسؤالها و الذي هو أيضا عرف جوابه للتو.

جنكوك : اكتشفت مؤخرا أنني احب اللون رمادي بسبب أحدهم...

قال ذالك وهو ينظر لعمق عينيها الرماديتان، شعرت بشئ غريب يجتاحها لم تعرف ماهو لتختفي إبتسامتها ببطئ و تضع خصله كستنائيه كانت تضايقها خلف اذنها...

هانا : احب لون الخوخي...
جنكوك : لما تحبينه؟

رمشت بعينيها نحو اليمين بخجل و ترفع كتفيها قليلا قبل أن تقول
هانا : لا أعلم.... ربما لأنني احب الخوخ..

يكاد أن يسمع صوت طرق قلبه كان مشدوها بحركاتها التي لا تقاوم حتي شعر بلعابه يسيل من فمه " هل تحاول تدمير قلبي؟" مسح لعابه بكم قميصه و حرك رأسه بخفه يغمض عينيه بقوه "جنكوك ركز" فتح عينيه لي مدبرة المنزل

جنكوك : سيده لينا هل يمكنك أن تجهزي الغرفه الذهبيه لضيفتنا...

نظرت نحوه بإستغراب...
لينا : سيدي هل ستنتقل الأعلي؟

اهلا بك في جحيمي ││welcome To My Hell حيث تعيش القصص. اكتشف الآن