كل ما أريده هو ان اعيش بسلام

539 11 0
                                    

سيوووووول مجددا...

قالت هانا ذالك بصرخت سعاده في وسط المطار بينما الجميع ينظر لها و يهمسون "هل هي مجنونه؟"

تسمع همساتهم ولكنها تجاهلتها لا أحد يستطيع تعكير مزاجها الرائع و سعادتها الغامره لتمسك حقيبة سفرها ذات اللون الارجواني و تجره خلفها وجدت تاكسي أمام المطار وضعت حقيبتها في صندوق سياره بمساعدت السائق لتنطلق

السائق : إلي أين انستي...

قالها باللغة الانجليزيه و نظرات استغراب في عينيه  بسبب هيئتها الغريبه لطالما كان محط اهتمام الآخرين بسبب تركيبت جيناتها رغم أن والدها من كوريا و امها يابانيه إلا أن جدتها إيطاليا و جينات جدتها لعبة دورها بشكل متملك عليها، لها بشره عاجيه صافيه عينان واسعتان تشبه عيون اليابانيين ولكن لون عينيها رماديات لها لمعه صفراء انفها صغير المنصوب و ثغرها المنتكز، لها ذقن حاد و حاجبان مقوسان بلون البني داكن و لون شعرها كستنائي و يعلو وجنتيها بعض النمش الخفيف يطفي جمال اخاذ علي ملامحها الحاده.. ابتسمت بفتور
.... BY joun Malak...

هانا : أجيد الكوريه..

ضحك براحه لا يبدو أنه جيد في الانجليزيه لتعطيه العنوان و ينطلق مباشرا...

ماهي إلا عشرون دقيقه لتجد نفسها أمام المنزل الذي كانت تعيش فيه طفولتها، تنهدت لتدخل المفتاح للقفل و تفتحه..

هانا : اووه رغم غيابي لسنوات مايزال منزل كما هو يحتاج إلى تنظيف بسيط فقط...

تكاسلت بملل
هانا : سأنظفه لاحقا الأن سأرتاح قليلا

رمت حقيبتها لتمشى نحو طابق الثاني حيث غرفتها و سريرها القديم رفعت الغطاء الأبيض الملئ بالغبار لتسعل ففتحت النافذه ليخرج الغبار، لاحظت أحدهم ينظر لها من وراء العمود الكهربائي رغم أن الظلام دامس استطاعت رؤية قدميه فقط ليرتد للخلف خطوتين و يمشي بعيدا، هزت كتفيها بلا مبالاة و عادت لغرفتها لتقفز عليها فتحت هاتفها لتتلقى رساله من البريد الألكتروني فهي قد تلقت عرض مغري من إحدي الشركات الكبرى يبحثون علي محاسبه ماليه و تجيد عدت للغات و كان العرض رائع ستتقاضى أجر رائع فهو سبب الرئيسي لعودتها لي كوريا تركت جدتها خلفها وحدها و أتت لتعمل و حسب العقد الذي ستوقعه ستعمل  في كوريا لي 6 اشهر ثم ستعود لي إيطاليا لتعمل في فرع تابع للشركه أن العرض أروع من الرائع، بحسب البريد الإلكتروني ستقابل غذا الشخص الذي تواصل معها لتوقع عقدها، الأمر سلسل للغايه ردت علي البريدها بأنها ستكون علي الموعد غذا، رمت هاتفها فوق الدرج القريب منها ثم فتحت الدرج لتخرج مذكره باللون الزهري إبتسمت لنفسها

هانا : هذا يعيد ذكريات..

أعادت المذكره للدرج و عدلت المنبه لتسيقظ باكرا بعد أن غيرت ثيابها و رمت نفسها علي سرير لتغفو أخيرا.....
... BY joun Malak ...
_ لن أنسى...

اهلا بك في جحيمي ││welcome To My Hell حيث تعيش القصص. اكتشف الآن