اهلا بك في جحيمي ││welcome To My Hell

متي وقعت في نعيم سحرك

متي وقعت في غرامي جنكوك؟
.....

اخرج ضحكه خافته ليشد شعرها بلطف و رفع رأسها من فوق صدره، طبع قبل علي شفتيها فبتسمت له
هانا : احبك...
جنكوك : تتعمدين جعلي ضعيف...

أعادت رأسها في حضنه الدافئ
هانا : ألن تخبرني؟
جنكوك : أنا أيضا لا أعرف...

رفعت رأسها مجددا لتعبس..
هانا : كيف لا تعرف؟.

أعاد رأسها لتستريح علي صدره ليرذف...
جنكوك : قبل عشره سنوات في اليوم الممطر عندما انقذتني من تلك السياره كانت لديك نظره أراها للمره الأولي، قررت أن احاول التقرب منك بعدها أردت ان اعرف ما سر الذي تحاولين البوح به، ولكنك إختفيتي و ذالك اغضبي بشكل لم اتوقعه، لا أنكر إنتظرتك كل يوم أن تظهري أمامي متحججا أنني سأخذ انتقامي فقد أصبحت ثري فجاءه ولكنك إختفيتي من كوريا كلها دون أثر و بعد بحث مضني وجدتك و شعرت بالنشوه، قلت أخيرا وجدت عدوتي، كنت أراك كعدو و لكنني صرت ابحث خلفك عن كل شئ منذ أن تركتي سيول  و خصوصا إن كان لديك حبيب..لا أعلم لما أردت أن اتحقق من ذالك حينها و لكن أعلم الأن لما...

ضغط علي خذها بلطف ليكمل
جنكوك : لأنني اهتم بصاحبة الخذود الخوخيه...

ضحكت بي خفه لتضغط بأصابعها علي قميصه
هانا : ولكنني خائفه...قد اعود لتلك التنمره السيئه
جنكوك : لا تخافي لن تستطيعي تنمر علي مجددا، لقد صرت رجلا ناضج و قوي....

اغمضت عينيها تريح خذها علي عنقه
هانا : أجل.... رجلي صار رائع.....

جلست فجاءه مبتعده عنه و تركته مستلقى
جنكوك : ما بك؟
هانا : نسيت جدتي... لقد إشتقت لها كثيرا
جنكوك : حسنا... بشأن ذالك...
....

ظل جنكوك في سياره ينتظر هانا تودع جدتها في المقبره، تركها وحدها معها....

هانا : جدتي..... هل ستكونين بخير؟ اسفه.. متأكده أنك مع ماما الأن، كونو سعداء، سأكون بخير جدتي، أعدك أن أهتم بنفسي، لدي من يهتم بي الأن لذي لا تقلقي.... أشتاق لك

انتحبت بصمت بجوار مقبرة جدتها، ظلت ما يقارب نصف ساعه لتخرج نحو سيارة جنكوك، ثم جلست جواره، لاحظه عيناها الحمروان يعلم تماما انها تتألم من أجل جدتها فهي آخر شخص تبقى في عائلتها أمسك يدها ليضغظ عليها إلتفتت نحوه ليمسح دموعها بيده الأخرى
جنكوك : لا أريد من عيناك الجميلتين أن تذرف الدموع...

لديه اسلوبه لجعلها تبكي أكثر لتجش بالبكاء مجددا إقترب منها و حضنها
جنكوك : أشششش، انا معك.....

بعد أن هدئت قليلا إبتعدت عنه ليعود مكانه
هانا : جنكوك، علي أن اتلقى العلاج مجددا

نظر نحوها بذهول
جنكوك : ولكن...
هانا : لست بخير جنكوك، لا أريد أن يعود مرضي مجددا، خائفه...