لن ارحمك ولو للحظة

162 5 0
                                    

......

لم يستوعب ما يحدث كل ما يراه رموشها و عينيها المغلقتان تلتهم شفتيه بين أسنانها إنها قبلته الأولي لطالما أراد احتفاظ بالقبله الأولي لحبه الأول و ها هي الآن تسرق قبلته الأولى منه ليدفعها بعيده عنه عينيها الراماديتان أصبحت سوداء لتبتسم بعد أن لعقت شفتيها.... مسح شفتيه بي كم تيشرته الأبيض ليترك علامه بللون الوردي انه احمر شفاهها إرتد خطوتين للخلف قبل أن يفتح الباب و يخرج من المكتب.....

اغلق الباب بقوه، تارك هانا خلفه مسحت لعابها الذي اختلط بلعابه بنمذيلها الخاص و عدلت احمر شفاهها

هانا : سنرى ماذا ستفعل الان جيون جنكوك؟

عادت لجبل الدفاتر التي تنتظرها التقطت الدفاتر التي في الأرض دعست علي قدمها ليؤلمها كاجحيم تصرخ بهمس جرت ساقها خلفها لتجلس خلف المكتب الصغير الخاص بها كانت ترتدي حذاء شبه كاشف

هانا : اللعنه كان علي شراء احذيه رياضيه...

كشفت ساقها عن تورم صغير في كاحلها دلكتها بهدوء لترتاح عليه ثم انهمكت في دفاترها لم تشعر بالوقت حتي دخل عليها أحد العمال يدعوها للغذاء نهضت بسعاده متجاهله ألم قدمها لتأكل معهم و لكن لاحظة أن جرامين ليس موجود

هانا : و لكن أين جرامين؟
أجاب أحدهم : أرسله الرئيس لمهمه خارج الجزيره و سيعود غذا همهمت تكمل طعامها، عادت للمكتب لتجد جنكوك جالس علي كرسي الخاص بها ينظره نحوها ببرود لتتجمد مكانها

هانا : ما الذي تفعله هنا؟
جنكوك : سؤالك غبي مثلك.... لم تكملي حتي نصف عملك..
هانا : انها جبل دفاتر هل تظن أن اكمالهم أمر سهل

وقف بخفه يقترب منها و لكنه يبعد رأسه للخف جاعل يديه فوق صدره و كأن يتوقع منها أن تقبله مجددا، و الأمر يقرفه ليقول بهدوء

جنكوك : أريدها مكتمله غذا لن تعودي للمنزل قبل أن تكمليها...
هانا :ولكن ذالك مستحيل
جنكوك : أعلم لذالك أريدك انهائها و كما أننا لدينا جوله في السادسه الصباح عليك أن تتجهزي لها
هانا : جولة ماذا؟
جنكوك : لا تسألي كثيرا و عودي عملك..

تجاوزها ليصل للباب و قبل أن يغلق الباب خلفه ارذف لها
جنكوك : بالمناسبه.. اثبتي انك رخيصه و ترمين نفسك للرجال بسهوله أتمني أن يكتشف جرامين ذالك قبل أن تخدعيه...

أغلق الباب بقوه خلفه و اشتعلت اذنيها احمرارا من الحرج و الكلمات المهينه التي ترمى نحوها كالرصاص، تنفست بعمق حتي تمنع دموعها من الخروج و تبداء بعملها، أصبح ظهرها يؤلمها و قدمها زادت الامها و عم الظلام المكان و أصبح المصنع هادئ لابد أن الجميع قد رحل نهضت تحارب ألم قدميها لتشعل زر الاضاءه لتعود لمكتبها تكمل عملها

....

بعد ساعات العمل و اخير انهته و عندما نظرت نحو النافذه وجدت أن شمس بدءت تشرق بالفعل كانت متعبه لدرجة أنها استسلمت لنومها...

اهلا بك في جحيمي ││welcome To My Hell حيث تعيش القصص. اكتشف الآن