خرجت نور من الحمام وهي ترتدي منامة حريريه لطيفه وتاركة شعرها منسدلا على ظهرها وتتساقط من قطرات الماء من يرها يفتن بجمالها.
كان آدم يقف في الشرفه يدخن سيجارة وبعد ان انتهي ذهب للداخل ولكن توقف فجأة عندما رأي نور بجمالها الأخذ وانوثتها المتفجرة ظل يتأملها لحظات وقطع شروده نور عندما قالت له
نور. محتاج حاجه يا آدم
آدم. ها لأ انا هنام
ثم ذهب للفراش وتصنع النوم ترك نور مذهولة من تصرفه الغريب ولكن لن تبالي كثيراً واتجهت الي التريكة التي توجد في الغرفة وتمددت عليها وذهبت في نوم عميققام آدم من فراشه وظل ينظر إليها وهي نائمة وتأمل كل انش بوجهها وكيف كانت تنام مثل الاطفال أنها حقا بريئه .
___________________________________
في صباح اليوم التالي
استيقظت نور قبل آدم ودخلت الحمام وتوضأت وصلت فرضها وابدلت ملابسها لفستان رقيق من اللون الازرق الفاتح وحجاب أبيض وانتظرت لحين ان يستيقظ آدمبعد قليل استيقظ آدم من النوم كان يشعر انه نائم في غرفته ولكنه تفاجأ عندما وجد نور جالسة على الاريكة وبيدها روايه تقرأها ولم تنتبه له
ظل ينظر لها لحظات بعدها عنف نفسه بشدة
فهذه مثل غيرها من النساء وتسأل
ما بها يجعله مشدود لها مع انه رأي جميلات أخريات
في مستوى جمالها ويتمنون نظرة واحده منه
نزع تلك الافكار من رأسه وقام ببرود من الفراش ودخل الحمام
بعد قليل خرج من الحمام وهو يلف وسطه بمنشفه وعاري الصدر. عندما شاهدته نور شهقت ونظرت للاسفل وهي تعنفهنور. انت يا استاذ مش في ناس معاك في الاوضه خارج ازاي كده بعد كده ابقي البس في الحمام
آدم ببرود. والله انا ماقولتش انك تبصيلي ولا يكونش منظرى عاجبك بس انتي بتدارى بالشويتين دول
فغرت نور فامها من الصدمة وقال. مغرور اوووف
وذهبت وجلست على الفراشدق الباب وكانت رحمة جالبة معها صنية عليها فطار للعروسين. أدخلتها وتركتها علي الطاولة وذهبت
ابدل آدم ملابسه لبنطال من الجينز وقميص أبيض مفتوح اول زرارين كان في قمة الوسامة
تحرك بكرسي أمام الطاولة وشرع في تناول الفطار كانت نور تنظر إليه بدهشة فهو يأكل ولا عزم عليها بشئ وهي من انتظرته لحين ابدل ثيابهنور. اللي يأكل لوحده يزور باشمهندس
كحكح آدم ونظر لها بغضب وقال. حد حايشك تعالي كلي ولا انتي مافكيش غير لسان وبس
نور. بتذمر / لسان علي الأقل مش نفجوعه زيك
آدم/ إذا كان عاجبك ياحلوة ويلا خلينا ننزل نسلم عليهم وبعدين نمشي
أنت تقرأ
عشقت قاسي
Kısa Hikayeفقدت والديها في حادث وتعيش مع عمها الأكبر في الصعيد ويرغمها علي التزوج من واحد من كبار البلد ولكنها تستعين بعمها الذي يعيش في القاهرة وينقذها من قدرها المظلم وتأتي تعيش في منزله وتتقابل مع إبن عمها القاسي الذي يفرض عليها رأيه وقرراته وعصبيته التي تخ...