رواية| الفهد الاسود |
( الباشا )
الفصل الثامن والعشرون ..
__________________________________________________ ليلي جرت علي حسن اول لما دخل الأوضة وهو طمنها :-
_ مشوا .._ ليلي اتنهدت براحة ودخلت اوضة حسن أخدت شنطتها عشان تمشي ، حسن وقفها وابتسم لها بإمتنان :-
_ شكرا مش عارف من غيرك كانت حالتي ايه الوقتي .._ ليلي كانت متوترة جدا ومش عارفة ترد عليه وهو تفهم حالتها وميل عليها باس خدها وهي بصتله :-
_ أنا لازم أمشي ممكن عمران يجي عندنا .._ حسن حضنها جامد وهي ودعته وفتحت الباب واتصدمت لما شافته قدامها ، قلبها اتقبض وعيونها لمعت بالدموع ومقدرتش تستوعب إنه واقف قدامها بجد ..
_ حسن وقف وراها ومكنش أقل صدمة من ليلي وبلع ريقه بتوتر ، عمران بص لـ ليلي بندم وضغط علي أسنانه بغضب :-
_ لما تستخبي بعد كده ابقي خدي حاجتك معاكي !_ ليلي افتكرت أنها نست شنطتها في اوضة حسن ودموعها خانتها وعيطت وهو شدها من أيدها قربها منه ، حسن حاول يبرر موقفهم :-
_ عمران انت فا..._ عمران قاطعه بحدة :-
_ ششش مش عايز أسمع صوتك ! ( بص لـ ليلي بعتاب :-
_ ده بقا سبب زعلكم أنه عايزك تجيله البيت وهو لوحده ؟_ ليلي بصت لعمران بصدمة وهي مش مصدقة تفكيره اللي وصله للنقطة دي وكانت هتتكلم بس هو بصلها بحدة :-
_ مش عايز كلمة .._ شدها ونزل تحت ركبها العربية وساق بسرعة عالية وكان في قمة غضبه من اللي حصل معقول ليلي تخون ثقته بالشكل ده ؟ ليلي كانت بتترعش جامد من شدة خوفها أكيد عمران هيقول لوالدتها ومش هيعدي الموضوع بالساهل ، لوهلة ندمت إنها فكرت تروح لحسن واتمنت الزمن يرجع بيها ومكنتش تروح ايه الورطة اللي وقعت نفسها فيها دي بس ؟
_ وصلوا البيت وليلي طلعت قبل عمران وسديم فتحت لها ولسه هتتكلم اتفاجئت بعمران وراها ، ليلي دخلت اوضتها وعمران دخل وراها قبل ما تقفل الباب وقفل الباب عليهم ، وبصلها بلوم :-
_ عايز اعرف حاجة واحدة عقلك كان فين وانتي بتنزلي من بيتك عشان تروحي لواحد بيته وانتي عارفة إنه لوحده ؟_ ليلي عيطت أكتر ومعرفتش تنطق بحرف وعمران اتعصب جامد :-
_ عملتوا ايه وانتوا لواحدكم ، انطقي !_ ليلي كانت بتتصدم اكتر من تفكير عمران بس عنده حق هي اللي غلطانة وحطت نفسها في موضع شبهات ، غمضت عينها لأنها مقدرتش تبصله من إحراجها أكتر من كده وهو قرب منها مسك دراعها وهزها جامد :-
_ بقولك انطقي عملتوا ايه ؟_ ليلي ردت عليه من بين عياطها :-
_ مفيش حاجة حصلت والله مفيش حاجة حصلت أنا كنت عايزة اطمن عليه بس والله .._ عمران ضربها بالقلم وهي اتصدمت لما ضربها وبصتله جامد وهو ندم أنه اتسرع وخرج برة الأوضة ، سديم حاولت توقفه بس هو مهتمش ليها دخلت لبست إسدالها بسرعة وحصلته ركبت معاه العربية قبل ما يمشي وهو من شدة غضبه مقدرش ينطق ويقولها انزلي ، وصل لبيته وطلع علي فوق وهو علي آخره سديم دخلت وراه :-
_ يا عمران استني اهدي بس فهمني حصل ايه ؟
أنت تقرأ
الفهد الأسود
Mystery / Thrillerتجمع بين شخصيات انتقامية ودرامية وكذلك عاطفية ، يلعب كلاً من الحب والعاطفة دوراً كبيراً في حياة الجميع حيث يُشكل طباع لينة ومغرمة من قالب حاد ذو مهنة مهمة ، تدور أحداث القصة حول شخصية البطل الذي يعمل في الجيش ، يقع في غرام فتاة كانت مطمع لأكثر شخصية...