الفصل التاسع عشر

24.6K 617 11
                                    

رواية | الفهد الاسود |
( الباشا )
الفصل التاسع عشر ...
_________________________________________________

_ النهار طلع وكريمة صحت علي صوت رن جرس الباب ، فتحت علي أنها فاتن بس اتفاجئت بصوت رجولي ، خافت لوهلة واتكلمت بقلق :-
_ أفندم حضرتك مين ؟

_ ## :- أنا مجدي البادي جارد اللي شركة الحراسة بعتاه ومعايا ٣ غيري إسلام ومراد وحمزة ..

_ كريمة حست بارتياح وردت عليه بإمتنان :-
_ أيوة يا بني أهلا وسهلا ..

_ مجدي بص علي ورقة كانت معاه وبص لكريمة :-
_ معايا جدول بتحركات البنات وحالياً معاد كليتهم ياريت يكونوا جاهزين ..

_ كريمة أبتسمت واستأذنت تبلغهم وقفلت الباب ، دخلت اوضة سديم وصحتهم من النوم ، وهما صحوا بكسل وليلي بصتلها بإرهاق :-
_ في ايه يا ماما سبينا ننام

_ كريمة بلغتهم إن الحراس وصلوا و أصرت أنهم يقوموا وفعلا صحوا وجهزوا نفسهم يستعدوا للكلية ، سديم أخدت سندوتش من اللي كريمة جهزته لهم وليلي كذلك ، سديم فتحت الباب واول لما شافت البادي جارد صرخت برعب وهما اتخضوا منها ومجدي سألها بإستفسار :-
_ في حاجة يا فندم ؟

_ سديم هدت نفسها وحاولت تبعد بنظرها عنهم :-
_ أنا آسفة جدا بس عشان مش متعودة أقابل حد اول لما أفتح الباب ..

_ سديم قفلت الباب بعد ما اعتذرت وبصت لـ ليلي اللي جت علي صوتها وسألتها بقلق :-
_ في ايه بتصرخي ليه ؟

_ سديم أخدت نفس وبصتلها برعب :-
_إحنا هنمشي مع الحيطان اللي برة دي ازاي أنا اترعبت من منظرهم شكلهم يخوف

_ ليلي ضحكت جامد وخدت قطمة من السندوتش وردت عليها :-
_ ما طبيعي يكون ليهم هيبة اومال بادي جارد ازاي ؟

_ سديم افتكرت منظرهم تاني وقلبها اتقبض ، ليلي فتحت الباب واول لما شافت ضخامتهم افتكرت كلمة حيطان اللي سديم وصفتهم بيها وضحكت جامد ومجدي وإسلام استغربوا من ضحكها ومجدي سألها بصرامة :-
_ حضراتكم جاهزين ؟

_ ليلي وقفت ضحك بالعافية وهزت راسها وشدت سديم اللي كانت خايفة تخرج ومجدي أمر إسلام :-
_ وصلهم لحمزة هو واقف تحت ..

_ إسلام شاور لهم ينزلوا قدامه وهو نزل وراهم ، وصلوا لمدخل البيت وكان واقف شاب نفس الضخامة بس أصغرهم عمرا وكان باين عليه أنه صغير كان عكس التانين خالص شعره ذهبي وأبيض أوفر وعينه خضرة ، اول لما شاف سديم مقدرش يبعد نظره عنها ، لون عينها شده جامد حتي منظرها وهي بتاكل السندوتش لفت انتباهه ، إسلام هزه جامد :-
_ في ايه يا عم حمزة سرحت في ايه ؟

_ حمزة هز راسه وعينه لسه علي سديم اللي اتوترت من نظراته حتي ليلي لاحظت نظراته ليها ودارت ضحكتها ، حمزة قرب من عربية عمران وفتح الباب واتمني أن سديم هي اللي تيجي من نحيته بس ليلي هي اللي جت ، قفل الباب وجري بسرعة وفتح الباب لسديم اللي استغربت تصرفه ..

الفهد الأسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن