الفصل السادس والعشرون

26.1K 641 17
                                    

رواية | الفهد الاسود |
( الباشا )
الفصل السادس والعشرون
_________________________________________________

_ عمران بعد عنها بصعوبة وكان بيحاول يتحكم في نفسه بكل الطرق الممكنة عشان ميضعفش قدامها وبصلها بشغف :-
_ عارفة أنا هعمل ايه ؟

_ سديم ظبطت قعدتها بين رجليه وهزت راسها :-
_ ايه ؟

_ عمران مسك أنفها بين صوابعه بهزار :-
_ هتجوزك !

_ سديم مفهمتش قصده وقامت قعدت علي رجليه :-
_ ما إحنا متجوزين ؟!!

_ عمران أخد نفس عميق وغمز لها :-
_ هتجوزك تاني ( عمران رفع حاجبه وبصلها وهو بيعيد كلامه :-
_  هو أنا اتجوزتك اولاني عشان اتجوزك تاني ايه اللي أنا بقوله ده ؟

_ سديم ضحكت جامد وردت عليه بعفوية :-
_ برده مش فاهمة حاجة !

_ عمران رجع شعرها لورا وبدأ يشرح :-
_ هقولك ،  يعني انتي هتروحي تقعدي عند ماما وليلي ( سديم كشرت وهو كمل كلامه :-
_ هيكون صعب عليا زيك والله بس عشان أكون ملهوف عليكي رغم اني ملهوف وانتي جمبي أصلا ومش طايلك بس كده أحسن ( عمران مال بيها علي السرير وكمل كلامه :-
_ وهنعيش زي المخطوبين أنا بحضر في شقتي وانتي بتجهزي لفرحك والحاجات اللي العروسة بتحتاجها دي ونخلص ترتبيات الفرح ونبقي في بيت واحد ووقتها هاكلك هم هم ( عمران فضل يزغزغ فيها وهي بتضحك بصوت عالي وبتحاول تقاومه بس مقدرتش واخيرا قدر يبعد عنها وغمز لها :-
_ إيه رأيك ؟ ولا بلاها الموال الطويل ده وآكلك هم هم الوقتي ؟

_ سديم ضحكت وقامت وقفت :-
_ انت بتكلم بجد ؟

_ عمران وقف هو كمان وقرب منها حط أيدها علي قلبه :-
_  وعدت نفسي أعوضك عن كل حاجة وحشة شوفتيها في حياتك ودي أول طريقة أقدر اعملها , ( قرب منها جامد :-
_ ولا تحبي أكلك الوقتي ؟

_ سديم بعدت عنه بسرعة ورفعت صابعها بتحذره :-
_ اوعي تقرب مني بعد النهاردة إحنا لسه مخطوبين انت فاهم !

_ عمران ضحك جامد وقرب منها تاني بس برده بعدت وحذرته تاني وهو نفخ بهزار :-
_ الموضوع ده هيجي بخسارة عليا أنا بسحب كلامي وعايز آكل الشكولاتة بتاعتي حالا

_ سديم حطت أيدها علي فمها وبرقتله وهو ضحك جامد :-
_ طيب ينفع تنامي في حضني ؟

_ سديم عملت نفسها بتفكر وبعدها هزت راسها وهو شالها حطها علي السرير ونيمها في حضنه ، سديم رفعت راسها وبصتله بحب :-
_ أنا بحبك اوي ⁦

_ عمران رجع راسها علي صدره تاني :-
_ عارف عارف

_ سديم ضربته في كتفه :-
_ علي فكرة انت رخم

_عمران رد عليها بضحك :-
_ عارف دي برده ..

_ سديم سرحت بأفكارها في كلام عمران وتخيلت نفسها بفستان الفرح وهو واقف جمبها ، قلبها كان بيدق بسرعة من شدة الحماس اللي عندها رفعت راسها عليه بعد ما نام وفضلت تبصله بحب كبير ومقدرتش تقاوم نفسها وباسته في وشه وفي كل مكان هي مش بتحبه هي بتعشقه واتمنت أنها تبقي مراته بجد ...

الفهد الأسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن