الفصل السابع

25.5K 630 13
                                    

رواية| الفهد الاسود |
( الباشا)
الفصل السابع
_________________________________________________

_ النهار طلع والمنبه رن وعمران صحي بسعادة أول مرة يحسها ، مط درعاته في الهوا بكسل وبعدها حط أيده جمبه بيدور علي سديم اللي عاش معاها احلي ليلة في حياته ، بس ملقهاش جمبه فتح عينه يدور عليها لكن اتفاجئ أنه في الصالة ..

_ عدل نومته وقعد يبص علي المكان اللي كان نايم فيه ، فضل يقفل ويفتح في عينه عشان يتأكد من مكان نومه كويس ، معقولة ده كان حلم ؟ عمران ضرب راسه بخفة واستغفر ربنا كتير ، وفضل يأنب في ضميره ازاي يحلم بيها بالشكل ده ؟ بس ده مش بإيده ، بس الأحلام دي مبنية علي التمني يعني هو كان بيتمني إنه .. لأ لأ لأ يمكن أكيد غصب عنه ..

_ عمران قام من مكانه ودخل أخد شاور سريع وبيحاول ينسي الحلم ده نهائي بس مش قادر منظرها وهي بين أيديه مش قادر يخرجه من عقله خالص ، طب يعمل إيه عشان يبطل يفتكر الحلم الشنيع ده ، لازم يصلي أيوة الصلاة الحل الوحيد ..

_ اتوضي وخرج يصلي بس هو مش لابس غير البرنس ، يعمل إيه يخبط عليها ؟ طب هيقابلها ازاي بعد اللي شافه في الحلم ؟!!

_ سديم كانت صحت وكانت قرفانه من نفسها لأنها بقالها يومين بنفس الهدوم مش معقولة تقعد أكتر من كده بيهم ، بس هتعمل ايه يعني ؟ تطلب هدوم من مين ؟ مش معقولة هتطلب من عمران أكيد لا ، طب تطلب من ليلي ؟ أكيد لا برده ايه الحيرة دي ..

_ فتحت باب الاوضة واتفاجئت بعمران واقف قدامها بالبرنس ، بصت في الأرض بخجل ، وهو اتفاجئ زيها أنها فتحت الباب الكلام هرب من علي لسانه ومش عارف يقول ايه , لقي نفسه بيبص علي جسمها وبيفتكر الحلم تاني ، فاق من تفكيره اللي هيوديه في داهية وحاول يظبط صوته اللي خرج مهزوز برده :-
_ محتاج هدوم ليا هدخل اجيبها ..

_ قال جملته وكانت سديم جرت بسرعة من قدامه وقعدت علي الكنبة بتحاول تهدي من دقات قلبها اللي بتزيد كل لما تشوفه بس المرة دي مختلفة عن أي مرة كان وضع تاني خالص ..

_ عمران لبس اللبس الميري وسرح شعره بطريقة جذابة وحط برفانه وخرج بص عليها من بعيد وكلم نفسه :-
_ كده مش هينفع اللي انا فيه ده ..

_ قرب منها وهو متردد إزاي هيقول اقتراحه وهل هتقبل ولا هترفض وهل الاقتراح نفسه صح ولا غلط ، كل اللي عارفه أن وجودهم مع بعض في نفس البيت بقا خطر كبير بعد ما الشيطان زينها له عن طريق الحلم ..

_ قعد علي الكنبة قصادها وفرك أيده جامد بتوتر ، لاحظت توتره وعيونه اللي كل شوية بتبص عليها وتهرب لبعيد ، حتي شفايفه اللي بتتفتح كأنها هتتكلم وتسكت تاني ..

_ سديم بصتله بجدية :-
_  انت عايز تقول حاجة ؟

_ عمران لقي فرصة يبدأ بيها الكلام بس برده صعب اللي هيقوله مش سهل ابدا ..

الفهد الأسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن