الفصل الثاني عشر

25K 658 6
                                    

رواية | الفهد الاسود |
( الباشا )
الفصل الثاني عشر ....
_________________________________________________

_ مريم اتكلمت كتير اوي عن حياتها ومغامراتها وهو بيسمع بزهق والدقيقة بتعدي عليه كأنها سنة ، المكالمة كانت تقيلة جدا علي قلبه ونفسه حد من صحابه يجي ينادي عليه ، سابها تتكلم وكتم الصوت ودخل لحسن ومحمد ونزل لمستواهم :-
_ تعالوا قولوا أنكم عايزني في شغل ضروري

_ مستناش ردهم وخرج يكمل معاها وفعلا لحظات ومحمد وحسن خرجوا وقربوا منه ومحمد اتكلم بصوت عالي :-
_ عمران محتاجينك في شغل ضروري

_ حسن ضحك وحب يحط التاتش بتاعه :-
_ عموري يا حبيبي تعالي انقذ البلد بسرعة

_ محمد كتم ضحكه وعمران بصلهم بغيظ ، ومريم سمعت واتحرجت :-
_ طب يا عمران اسيبك انا بقا ، بس كنت عايزة أقولك إني إحتمال انزل مصر علي آخر الأسبوع الجاي !

_ عمران تنح لصحابه ومعرفش يرد عليها دي نازلة بدري جدا وهو لسه معملش أي حاجة في أكرم ومش مستعد خالص أنه يسيب سديم في الوقت ده هو أصلا مش مستعد يسيبها خالص ..

_ لقي نفسه بيرد عليها بضيق :-
_ ترجعي بالسلامة ..

_ نهي المكالمة بسرعة والاتنين بصوله بإستغراب وهو أتكلم قبل ما يستني سؤال منهم :-
_ مريم راجعة الاسبوع الجاي وقبل ما تتكلموا مش مستعد لاي حاجة بالنسبة لها الوقتي خالص !

_ سابهم ودخل جوة وحسن بص لمحمد بذهول :-
_ ده معناه ايه ده ؟

_ محمد كان واثق إنه بيحبها من وقت كتب الكتاب لما أصر إنه يتجوزها بحجة إنه يحميها يمكن كان شاكك بس حاليا بقا متأكد

_ رجع مكانه وحسن برده رجع والشباب قضوا وقت لطيف ماعدا عمران اللي كان في عالم تاني ومش مركز معاهم خالص ، السهرة انتهت علي الساعة ٢ الصبح وعمران بص لمحمد بأسف :-
_ كان نفسي ابقي معاك قبلها بيوم من بدري بس انت أدري واحد عارف ظروف شغلنا

_ محمد ربط علي كتفه بحب وامتنان :-
_ عارف يا ابن الباشا عارف أنا نفسي مش مصدق أنهم وافقوا أروح قبل الفرح بيوم

_ ضحكوا وهزروا شوية وكل واحد رجع بيته ...

_ عند البنات كانت القاعدة هادية خالص عكس ما ليلي كانت متوقعة وبعد صمت طال كتير سديم سالتها :-
_  هو مين محمد اللي عمران مهتم بيه ده ؟

_ ليلي اتنهدت أن أخيرا سديم نطقت وردت عليها :-
_ محمد أكتر من أخ لعمران يعني علاقتهم قوية جدا وقريبين مع بعض فوق ما تتخيلي محمد كان مع عمران في ثانوي وفي الكلية مفارقوش بعض لحظة ولما قدموا شرطة عمران اتقبل في قوات خاصة انما محمد لا لأنه لو لحظتي أنه أقل منهم جسمانيا طبعا عمران قلب الدنيا وطلب نقله لنفس القسم واترفض كتير جدا لحد ما الاتنين يئسوا ، وفي مرة كان عمران طالع مأمورية ومحمد طلع معاه بس مع فريقه كنوع من الحماية ومحمد علي حسب ما سمعت إنه كان مع عمران خطوة بخطوة وكان ديما بيقترح أفكار وخطط وفعلا العميلة نجحت بفضله وعمران وقتها استغل الفرصة وطلب نقله وفعلا اتنقل معاهم وبس كده ..

الفهد الأسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن