الفصل الثالث عشر

25.4K 641 5
                                    

رواية| الفهد الاسود |
( الباشا )
الفصل الثالت عشر ..
_________________________________________________

_ يوم جديد في حياة الجميع ، عمران صحي بكسل علي صوت منبه كانت الساعة ٧ قفله وقام من علي الكنبة غسل وشه واتوضي وصلي الفجر ودخل اوضته بهدوء طلع هدوم يلبسها كان قميص أبيض وبنطلون جينز أسود ، لبس القميص وساب أكتر من زرار مفتوح عشان ميتخنقش المدة الطويلة اللي هيسوق فيها ظبط شعره وجهز بدلته وبص علي سديم مش عارف يصحيها ازاي بس لازم تصحي عشان يتحركوا ..

_ وقف قدام المرايا يلبس ساعته ويحط برفانه ونادي عليها :-
_ سديم ، سديم !

_ سديم كانت سامعة صوته بس حاسة إنها بتحلم ، صوته بدأ يقرب أكتر فتحت عينها ولسه نايمة واتفاجئت بيه في وشها أبتسمت برقة وقعدت نص قاعدة وباسته في خده :-
_ صباح الخير !

_ عمران مستوعبش اللي عملته كان مفكر أنها هتخاف تبص في عينه بعد اللي حصل امبارح ! ميعرفش أنها مش وعيها وحاسة أنها بتحلم ، بصلها بإستغراب واتكلم بنبرة حادة :-
_ انتي عملتي ايه ؟

_ سديم رجعت نامت تاني وهو واقف مستغرب حالتها الغريبة دي ، خبط علي أيدها بهدوء :-
_ انتي يا بنتي انتي نمتي تاني فوقي خلينا نمشي !

_ سديم صحت واتخضت منه وبعدت عنه بخوف :-
_ في ايه انت بتعمل ايه هنا ؟

_  عمران برق لها وهو مش مصدق بجد هي اللي بتسأله بعد اللي عملته طب ازاي معقول كانت بتحلم ؟

_ وقف ومسك بدلته وبصلها :-
_ ياريت تجهزي بسرعة عشان نمشي ...

_ سديم قامت وجهزت نفسها رغم إنها لسه حاسة بتوهان ومش فايقة ، جهزت فستانها اللي هتلبسه هناك والميك اب والاكسسوارات ولبست وخرجتله ، عمران لبس نضارته اللي زادت من وسامته وهي بصتله جامد وهو لاحظ بس معلقش ..

_ ركبوا العربية وراحوا لحسن اللي كان واقف في الشارع واول لما شاف عمران تف في وشه بهزار :-
_ يخربيت مواعيدك اللي باظت دي من الصوري اومال لو كان حقيقي كنت عملت فينا ايه ؟

_ حسن كان بيتعمد يضايق عمران وسديم كالعادة مش فاهمة حاجة بس عندها فضول تعرف يعني ايه صوري اللي ديما حسن بيقولها دي ؟!

_ سديم رجعت قعدت في الخلف وحسن جمب عمران اللي ظبط المرايا علي وشها وكمل طريقه ..

_ كان الطريق مسلي وكله هزار بين حسن وعمران لكن سديم ساكتة خالص وساندة علي الشباك بتعيد كل اللي حصل في حياتها ، من اول ما أهلها اتوفوا وراحت الملجئ لوقت ما قابلت عمران ودخل حياتها أو بالمعني الصحيح هي اللي اقتحمت حياته مش عارفة إذا كانت بوظتهاله ولا لأ بس هو جمل حياتها من وقت ما شافته رجعلها أمانها اللي كانت مفتقداه رجعت حست معاه ومع أهله بدفء العيلة وأمانها ،

الفهد الأسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن