الفصل الثامن

24.6K 661 19
                                    

رواية | الفهد الاسود |
( الباشا )
الفصل الثامن ....
_________________________________________________
_ سديم بلعت ريقها واتكلمت بصوت مهزوز :-
_ أصل انا خايفة ، يعني نانا هناك وأكيد هتقول لأكرم وانا هكون لوحدي ...

_ عمران فهم سبب خوفها ، وكان بيتمني إنه يكون معاها في أول يوم عشان يعرفوا أنها في حمايته ومحدش يتعرض لها بس ظروفه جت خارج إرداته ومينفعش يعتذر ..

_ بصلها وحاول يخفف من خوفها :-
_ متقلقيش انتي هتكوني مع ليلي وأي حاجة هتحصل بلغوني علي طول هكون عندكم في ثانية حتي لو ورايا ايه ، بس فعلا شغلي خارج إرادتي ..

_ عمران حس أنه بيرميها في النار وبيعرضها لخطر كبير ، بس مش عارف ليه نفسه يحصل حاجة بكرة عشان ينتقم من أكرم أشد انتقام ،..

_ سديم رجعت أوضتها والنوم هرب من عنيها كل لما تفكر أن أكرم ممكن ياخدها وعمران ميقدرش يلحقها زي كل مرة ، كلام عمران اتردد في عقلها إنه هيقدر يحميها أكتر لو مكتوب كتابهم لأن فعلا وقتها محدش هيقدر يتعرض لها وهي ملكه ، بس إزاي هترجع في كلامها بعد ما رفضت ؟؟

_ عند عمران نام علي طول عشان يلحق يرتاح ساعتين قبل ما يصحي تاني ...

_________________________________________________

_ المنبه رن وعمران صحي بكسل حس إنه ملحقش يرتاح ، بس مضطر يقوم ، بدل هدومه اللي كان سايبها علي الكنبة بهدوء

_ سديم سمعت صوت المنبه واترددت كتير تخرج ولا لأ ، بس لقت رجليها بتمشي نحية الباب فتحته واتفاجئت بيه عريان من عند صدره ، وقفت مصدومة ومش عارفة تعمل ايه ، عقلها وقف وهي بتتفرج علي عضلاته الضخمة اللي مقدرتش تمنع نفسها أنها تبص عليهم ، عمران شاف نظراتها ولبس هدومه بسرعة وهي اتحرجت اكتر وأخيراً هربت بنظرها بعيد عنه كان هو خلص لبس ،

_ عمران سألها بإستغراب :-
_ انتي صاحية ليه في حاجة ؟

_ سديم قربت منه بخجل :-
_ انا أصلا منمتش مش جايلي نوم ..

_ عمران لم مفتاحيه واخد موبايله وقعد علي الكنبة يلبس حذاءه واتكلم :-
_ متفكريش في حاجة لأن مفيش حاجة هتحصل وحتي لو حصل أنا قولتلك هكون عندك قبل ما تقفلي معايا المكالمة ..

_ سديم ابتسمت بس برده لسه خوفها مسيطر عليها ، وعمران مشي وسابها بعد ما حضر لها فطار ، دخلت هي وفضلت قاعدة علي السرير والنوم هربان منها ومش عارف لها طريق ...

_________________________________________________

_ عمران جهز بالقوة اللي هيطلع بيها علي المطار ووصلوا علي الساعة سبعة الصبح ، اول لما وصل كلم ليلي يطمن راحت لسديم ولا لأ :-
_ ايه يا حبيبتي انتي فين ؟

_ ليلي ضحكت علي اخوها وردت عليه بهزار :-
_ والله لو أعرف أنك هتكلمني كل شوية كده بسبب سديم كنت عرفتك عليها من زمان

الفهد الأسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن