السَّلام عليكُم. . أنا صفُورا.
ما تبقَّى من القِصَّة لا يعلمُ إبراهيم سوى القليلَ مِنه، ولهذا السَّبب لم يستطِع أن يُخبِر الكاتِب بتفاصيل القِصَّة، فما كانَ مِنهُما إلا أن تَواصلا معي لأنَّني كُنت الأقرَب لسُؤدة في تِلك الفترة، وأنا الوَحيدة التي أعلمُ كامِل التَّفاصيل. .
أنا صفُورا زُبير السِّرداوية، الأُخت الصُّغرى لسُؤدة زُبير السِّرداوية، وأنَا هُنا لأسرُد نِهاية القِصة. .
أُعذُروني إن كان الأُسلُوب مُختلِفاً، وسأُحاوِل ألَّا أُطيل عليكم، وفي النِّهاية أُريد فقط أن أُشير بأنَّها رِواية رُبما لا تستحقُّ القِراءة، ولكن النِّهاية حتماً تستحِقّ القِراءة. .
* * *
أنت تقرأ
أطرق بابي
Poetryأطرق بابي. . ماذا ان تطهر الحب من دنسكم ؟ من شهواتكم، من نفاقكم. . أيها البشر!