الفصل التاسع

130 29 144
                                    

مرحبًا صغيراتي مفاجأة 🥺🧡🧡
لقد عدتُ بفصل جديد قبل أمتحانات نهاية العام .
أتمنى أن يعجبكم ولا تنسوا التعليق بين كل مقطع
استمتعن 🧡🧡

______________

لم يندثر الحزن في شقاقِ قلبي ولم يعبثُ النوم بين جِفونى، فلم تُسعِفني حبوب النسيانِ ولو للحظةٍ ، فكُنت أخذ بقايا جسدي المُنكَسِر وأنحني مرارًا و تكرارًا  لكنني في هذه المره  تهاويتُ إلى أسفل عمقِ  الدنيا في روحي ، تِلك الروح التي عَاقبتْ نفسها مرارًا، فلولا أحلامها على الرفوف المهترئه الكاذبه المليئة بالشقوق لما عاش قلبها ينبضُ دقيقةً واحدة بين جدران غُرفتي بين خفقات الألم وبين نفسي المعادية لي، ظلامتني الايام بالرغم من أنني ما ظلمتُ أحدًا يومًا  من ثم في النهاية علمتُ أن ما يرضي غرور النفس هو كسرها وما يرضي هوى القلب فقدان الشغف ، فما كنتُ سوى ضحيه لعصيان نفسي لعقلي و الايام التي تجري بين بحار الاحزان تجلجل أعماقي ألمًا

مر يوم كامل علي في المشفى تركني أبي وأمي وحيدة هنا

أخذتني قدماي أركض لا أعلم إلي إين ! ولا أعلم لماذا أركض ؟ لماذا أعيش ؟ من أكون !! تلك الاسئله التي تتكرر بعقلي لتشكل ضجيج صادر لا أستطيع التحكم به يجعلني مُنهَكه يجعلني اركض كالمجنونه بعيون مليئه بالدموع

تلامس قطرات المطر رأسي مع تغريق كامل جسدي بالمطر لينطق قلبي بألم ليتني أكون مثل ذاك المطر  ..

ليتنا نهرب وحسب من ذاك العالم بعيدًا عن كل شئ بعيدًا عن الحزن والالم بعيدًا تمامًا

لاحظت ركض جونج إن والاصدقاء خلفي
كيف عرفوني !! كيف عرفوا مكاني !! هل هم هنا من أجلي حقًا ؟؟
سمعت صوت صراخهم وخوفهم لأجلي ، تلك الطريقة لطالما تمنيت أن يناديني بها احد تمنيت لو كانوا أبي وأمي تمنيت فقط وقوف أمي للحظه أمام جبروت أبي ، تمنيت لو يحن قلبه لحالي ويسمح لي بالعيش قليلاً
تمنيت أن أرى خوفهم علي لو لمره واحدة

« توقفي كايمين !  توقفي !! »

« ستمرضين أرجوكِ توقفي صغيرتي »

« كايمين واللعنه استجيبِ لنا »

« كايمين نحن هنا من أجلك توقفي ارجوكِ »

بدأت قدمها تتوقف تدريجيًا ليس لاستجابه لهم بل لعدم استطاعتها بالصمود أكثر  حتى أصبحت تِقف تحت المطر في منتصف الطريق ، واقفة بصمت دون ملامح تظهر بما يدور ويتعثر بداخلها

عَــازِف الكَـمـان || جونج إنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن