الفصل الثالث عشر

151 8 194
                                    

____________________

مرحبًا في فصل جديد لعازف كمان 💗💗💗🥺الفصب ٥٥٠٠ كلمة حرفيًا من أكبر فصول الرواية وبشكل كبير من أقرب الفصول لقلبي حبًا فيه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مرحبًا في فصل جديد لعازف كمان 💗💗💗🥺
الفصب ٥٥٠٠ كلمة حرفيًا من أكبر فصول الرواية وبشكل كبير من أقرب الفصول لقلبي حبًا فيه.

بتمنى تحبوا الفصل زي ما حبيته تمامًا

متنسوش التعليقات بين الفقرات والافصاح عن مشاعركم للفصل.

______________________

[ تفكير كايمين ]

لا أعلم منْ منّا وقع في فخ الحب أولًا من منّا مَجّْ حبه على الآخر أولًا حتى مَجّه واقعًا له، التيه الذي ما أنفك عن قلبي جعلني أتسأل من منا حقًا ؟ أنا أم هو ؟ أنا بقلبي التي لم يهتم لأحدًا قط ! أم هو بقلبه الذي لم يواري عنه مشاعره قط، تلك المشاعر التي أصابت أرواحنا لا نعلم من أختلجت به أولاً سبيلاً للحب واقعًا بين يديه مكتفًا به كالحلم.

عز علي التراجع إلي أدراجي، الانسحاب بأتخاذه ملجأ، فذاك الهوى الذي أتخذه قلبي قلاعًا مشيدةً تدفعُ عقلي للهاوية نحو مشاعر الضياع بين أرصفة الحب جعلني متيبسة الخاطر ضائعة أُهرول إلي هنا وهناك متسائلة أين أخبأ حبي الذي يطفو له أمام عينيه؟ كيف يمكنني إغراقه والغوص به إلي أبعد نقطة في عمق بحري؟! رغم علمي أن العميق مؤلم له ولي، رغم علمي لحبه الذي لم يستطع أن يروي قلبه الحائز حتى عينيه التي تشكلت عصفور بجانحين تدفع قلاع قلبي لتقبل قلبه بين شعبها.

وماذا تقول هي ... وهو كل شعب مدينة قلبها!
فحبه الذي يُعمر دمار مدن قلبي جعلني هاربة له واقعة أَطْنبَ من المحاربة.

كان لي الخليل والاب والاخ كان لي عالمي الذي لم ينفك سوى وأزدهر به، أخذ قلبي مولعًا به يشيد القلاع مغلقًا على حبه لي.

فماذا أفعل كيف أردُ على كلامه وحبه لي كيف أنطق وسبيلي إليه منقطع لا محالة !! فكل السبل لا تؤدي له، تلك القيود التي قيدتني خارجًا في عالمي تضامنت مع الألم المتوارى خلف قلبي متأهبًا لصنع معاركًا مع حبي.

ليصرخ قلبي أخبريني كيف يكون سبيل ملجأ قلبه لقطعه مهما كانت الطرق محملة بالاشواك؟ أخبريني كيف يسلكُ هو ألف خطوة لسبيل الخلاص لمشاعره بينما أنتِ تردين أن تتخذين خطوات للوراء!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 20, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عَــازِف الكَـمـان || جونج إنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن