الفصل الثاني عشر

78 8 156
                                    


أولاً: مفاجأة🥺🥺❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
فصل جديد من عازف كمان بعد غياب طويل ، أنا عارفة أني تأخرت جدًا في تنزيل الفصول بس خلاص أنا هبدأ أنزل الفصول الأخيرة لأني أنتهيت من أختباراتي. اتمنى تستمتعوا

ثانيًا : لم يتم تصحيح الاخطاء بعد

__________________

[ تفكير جونج إن ]
في نظري  هناك ما يستحق المكابرة مهما توالت الهزائم، أُبصر الدنيا بعينٍ آملة، بينما أخاف طِيرة الحياة فبرغم أن المسارات تطوقني إلا أنني عاهدت عيني الدامعة حنينًا للأشياء ضائعة أنني رغم أوج عتمة الليل سيحل شعاع الأمل حتمًا يتوارى من خلف الظلام إلى عنان السماء إلي ضوء الشمس، تمنيتُ لو يحيل الوقت ويخرجني خارج نطاق الماضي الموجع يُقفز بي إلي زمنًا مليئ بالطمئنينة فأنا كما أنا مهما ابتغت المسافة بعدًا عن أملي ومهما أبتغت روحي دربها نحو الماضي سأظل أحارب لأجل إبقائي حيًّا سأمر من ألف حاجز حتى أصل لحلمي ساعيًا لأصل لما أحبه، فكايمين بالنسبة لي أصبحت مع مرور الوقت شخصًا أهرب إلي عينيه كلما ضاقت أفاق عيني ظلمًا، فأنا كعينٌ خشت أن تنظر إليها تحولها إلى سرابًا ، تمنيت لو أن الدنيا تقف عندها، ربما كان التمني أملًا سيصبح حقيقة بوجودها بجواري.

[ أنتهاء تفكير جونج إن ]

تعمق جونج إن في تفكيره بينما يشتري الطعام له ولكايمين، تنهد حتى أخرج نفسًا مليئًا بالحزن والافكار العاتية التي تضرب هدوء قلبه فكلما يفكر في كايمين تتعقد الدروب لها وهو ساعيًا، خائفًا .

فتح باب البيت بينما يخط قدمه ليسمع صوت رجلاً ليعقد حاجبيه فهذا ليس صوت بيكهيون كما أعتقد هو لهذا  خطى خطواته بسرعة ليصل لمكان التدريب الخاص بهم ...

« ييشينج »

قالها جونج إن بينما ينظر بصدمة لكايمين التي ترفع عليه المكنسة، كان على وشك الضحك لكن نظرتها جعلته يعبس ليسأل نفسه لما هي خائفة هكذا؟ تبدو وكأنها طفلة تهاجم بعض الحيوانات وهي تود الركض هذا لطيف

ليقطع شروده حديث ييشينج

« من هي جونج إن ؟ لما فتاة تكمن في منزلنا الخاص بالشباب! لقد جعلتني أبدو كالاحمق الذي فكر أنه قد دخل شقة خاطئة رغم أنني فتحت الباب بالمفتاح » 

أنهى كلامه بينما يقهقه بمزاح بينما شاركه قهقه من جونج إن ناظرًا لكايمين لتبادله النظرات وهي  تنزل المكنسة أرضًا بخجل تشتم ذاتها بداخلها على تسرعها وخوفها الشديد ..

رفعت نظرها لجونج إن ليبتسم لها حتى أقترب منها واضعًا يديه على كتفها

لترفع رأسها بصدمة بينما بادلها النظرة بمعنى أطمئني، أعتمدي علي ،ولكنها شعرت أنه ينظر لها نظرات لعوبة ، كأنه على وشك فعل كارثة خبيثة كما توقع عقلها لتبتسم بتوتر عندما كان على وشك الحديث

عَــازِف الكَـمـان || جونج إنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن