الفصل الثالث

240 53 247
                                    

هالو جايز 🥺🍨 الفصل الجديد اهو نزل أتمنى تستمتعن بالفصل دا كله قلبي حبيت الفصل دا جدا واتمنى انتن كمان تحبوه  💗💗 علقوا بين الفقرات بليزز

أعطن الحب لصغيرتي
- عازف كمان -

____________________









{ تفكير كايمين }

في عالم اشبه بالهمس تُركتُ أنا فأصابني الفزع وصرتُ اتخطبت غير مدركه كم الخراب التي أحدثته بداخلي ، أشعر وكأن عقلي على وشك الأنفجار فأهٍ من هذا التعب الذي يحطم ذاتي ويخنقُ عقلي بِجِلال من حديد هذا لأنني مصابه بالزحام في رأسي كلما ظننتُ أنني أفضيته كلما زاد الزحام برأسي فمنهم من يطالب بالاستقلال ومنهم من يطالب بالاستسلام والمستعمر يبتسم على الفوضى التي تحدث ويزيد منها في نواحي عقلي، أنا لستُ ممن يجيدونَ إخفاء حزنهم وفوضاهم  ولستُ بارعه في انني أصمد طويلاً ،قد تراني لوحة فنيه مزيفة بها الضجيج الذي ينهش بخلايا قلبي والذي يشن الهجماته على عقلي وتتلطخ لوحتي بالالام والمعارك فتنظر لها مندهش ليخبركَ عقلك انها مجرد لوحة رديئه صُنعت من الخيبة والخسارة والخذلان

لدي أب محافظ للغايه يعمل في مدينة مجاوره لنا تركني بين قيود أمي التي تعلمت المحافظه جيدًا منه ، قيدت عقلي وقلبي بالعادات التي لا تخلوا من التهديد في أخر حديثها ، دائمًا اتلقي التهديد والعقاب كلما فعلت ما يمليه عقلي علي فأصبحتُ أترك ما أحب لأفعل ما يحبه والداي شعرتَ حينها أنني آله بشرية مسخره لأفعل ما يحبه الناس رغم صرامتهم علي إلا أنهم يخافون على ربما هذا ما أبرر به أفعالهم التي تجعلني ألقي نفسي على وسادتي وأبكي بالساعات ، يراودني كوابيس كثيره فأصابني الأرق لهذا أصبحت انام ساعات قليله للغايه وحالتي أصبحتْ في أقل أقل ما يمكن توقعه من الخمول لا يحدث أي شئ جديد يجعلها تقف كالأسد

حُرم علي رقص الباليه اليوم الذي صارحتُ أبي فيه قد ثار علي وأصبح يلقي كلمات جارحه تقتل قلبي بالبطئ أصبح يوبخني وكأنني فعلتُ شئ لا يجدر به فعله وكأنني اصبحت ادخن مثالا ! لا أعلم حقًا ما ذنبي لأنني احببت شئ تأذت منه والدتي ! فوالدتي كانت تعشق الباليه جوائزها تملئ البيت بأكمله    هي أحبت الباليه منذ صغرها منذ كانت بالسابعه من عمرها وكبرت وهي تحبه حتى صارت مشهوره وذات مرتبة عاليه في المسارح التي قد ذهبت لها ولكنها في أحد الايام قد تهاوت أرضًا دون قصد على أحد قدمها فقال الطبيب أنها لا تستطيع الرقص مجددًا فكانت قد تزوجت من أبي حينها لهذا عزم أبي على قطع شئ في البيت يسمي باليه حتى أسمه لا يجب علينا أن نقوله .

أمي قد شجعتني خلسه أن ألعبه وعلمتني الكثير منذ صغري لكن أبي في مره قد رأى انها تعلمني وقد عاقبني لمده أشهر أن لا أرى أمي مجددًا بجحة أنني أذي مشاعرها لكنه لم يلاحظ يومًا مشاعري التي لطالما كان يدافع عنها و يجعلني المذنبه ويعود باللوم علي كأنني التي أقتل أمي من الداخل لكنه في الحقيقه كان هو وأني يقتلونني

عَــازِف الكَـمـان || جونج إنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن