عَــازِف الكَـمـان || جونج إن

الفصل الخامس

🌿
تراودني الاحلام السيئه لكنك عندما تأخذني من بين تلك الاحلام لحضنك أشعر وكأن حلمي الجميل يبدأ من خلالك
🌱⁦💗
•
•
•
•
•
•
•
••••••••••••••••••••

{ تفكير كايمين }

الليلة والبارحة مرا في سكون فالشمس لم تشرق في غرفتي المظلمة التي بَقيتُ فِيها من الوقت الذي لا يُعد حتى وحدتي لا تؤنسني بل تحاصرني بضيافة الكثير من الالم الذي بات بين ضجيج عالمي مُستقرًا .

فمازلتُ أقفُ أمام نافذة غرفتي المهترئه أسمع ضجيج العالم من خلف تلك الحصون التي جعلتني عاجز عن الأفصاح بآهات تصدعات جسدي وأكتفيتُ بآنين بات يرهق كياني لان الافصاح عن ضجيج عقلي لن يأنسه العالم قطً.

فالصمت التي أتخذته بدلاً من الكلام قد أصاب روحي بالتشتت والتناثر .

وددتُ العوده للماضي فقط تمنيتُ فــيه الـرِجُوع لتِلك الأوقاتِ الـتـي لـمْ تُفارقْ رَوحِي الأبتساماتِ ، ولم يُفرقْ الـحُزن شتات قلبي .

لعل جَهري بِـحزني لا يَعقِبهُ أمرًا لأني أخافُ أن يُصبحْ قلبي كـالفقيد المقيد بلا تحرر بلا أن تستفق كلماته لِـطلب الأستغاثه .

نظرتُ لأهانتي امام اصدقائي كالطير الذي كُسر جناحه وذبلت زهور قلبه قد أصاب قلبي الصدمه وامتنعتُ عن إصدار اي صوت يعبر عن ألمي الذي بات في قلبي باقيًا ، نظراتي وقعت على اصدقائي بين ألم أنشداد شعري كانت نظراتهم نظرات خوف ربما كره مختلط بالصدمه نظرات جعلتني افقد روحي في تلك النظرات

فأوراقي كُشفت امامهم كل الالم قم تفاقم على وجهي وعيناي لم تُقيد الدموع فقط أطلقت سراحها تُعبر عن مدى ألمي وحسرة روحي على أنكسار ذاتي أمامهم وما تسبب به أبي من أهانه لي

اغمضت عيني عندما قد رفع والدي يده ليصفعني شهقت داخليًا للذي هو قادم فللان أبي قد كسر أبنته أمام اصدقائها قد قطع قلبها أربًا وأبقى خاطرها منكسر بين حسرته بكيتُ بقهره على ولم أكلف نفسي عناء الدفاع عم ذاتي .. فطالما تمنيتُ شخصيته العنيفه عدم الظهور أمام احد من معارفي وها انا تركتُ ذاتي للأهانه

مرت دقيقتين وفتحت عيني رأيت جونج إن أمامي ودون وعي مني تمسكت بطرف قميصه وانا ارتجف لم يخطر ببالي ما العواقب حينها

تحمحم أبي عندما نظر لأمي التي نفت برأسها أن لا يغضب على هذا الفتى رغم انه نطق بأكثر نبره حاده قد سامعتها في حياتي

« إذا بصفتك من تدافع عنها ؟ »

« أدافع عنها بصفتي صديقها المقرب يحزنني أن أراها تتعرض للعنف المنزلي من قبل والدها وهذا غير مسموح  »