مرحبا ، أتيت لكم بفصل جديد من صغيرتي عازف كمان اتمنى أن تدعموها دائمًا ولا تنسوان أن تخبروني برأيكن لانه مهم لي ، لن أتحدث كثيرًا لكن لا تنسن التصويت مع تعليق لطيف يدعمني للقادم❤️❤️
_____________________________
[ تفكير بيكهيون ]
لم تمنع الايام أحلام قلبي التي رسمتها بين جدران غرفتي ، تلك الاحلام التي لطالما سعيتُ خلفها منذ صغري ، فتى وحيد لا يمتلك اصدقاء أو حتى عائله من حوله حيثُ تركتُ بين ممرات الحياة أعبر كل ممر بجروح جديده وعندما أعبرهم لم ألتقي بأحد ليربت على كتفي و يخبرني انني على ما يرام وأنني سأستمر .
عاندتني الايام وكُسرت اجنحتي جميعًا من قبل الحياة ، أفتقد كل شئ بحياتي القديمه ذاك الوقت حين كنتُ لا أفكر في المستقبل حين كنتُ ألهو وأعبث في الارجاء دون تكلف ودون الشعور بالالم حينما أقابل العالم المليئ بالدفئ والحب مع اشخاص اخرين
لقد كبرتُ وحيدا في عمر العشرة من عمري تخلى عني والداي وتركوني مع جدتي التي لطالما كانت تأخذي في حضنها ليلاً وتبكي علينا لقد ظُلمنا أنا وهي لنقع فريسة لجشاعه ما حولنا ، لم أستطع قول أنني كنتُ صغير حينها لانني بدأن بالعمل من ثم الذهاب للمدرسه وكيف أستطيع قول أنني صغير وانا أحمل مسؤوليتي انا وجدتي وحدي
طفل لم يُكمل عمر الوعي بالجشع العالم بعد ،كبرتُ وحينما وصلت لعمر الخامسه عشر كان يوم مزهر بالنسبه لي أود أز نُعيده مرة أخرى لم يكن ككل الصباحات التي مرتْ ، ولا مثله قط قد مضى عليّ ، أحببت فتاة جعلت روحي تشرق عاليًا لم تدفعني بعيدًا لم تخبرني أنني سيئ بل أخذت تشجعني حتى وقعنا في حب بعضنا أجل هي بونما
حين أراها أشعر بالقوة تمدني بالحياة وتعطيني نورها الساطع المشرق لتنير عتمتي في كل مره قد يغفل وجهي ليظهر الحزن عليه لطالما أنا جيد في اخفاء مشاعري الحقيقيه لم أكن بذاك الوجه البارد الصامت بالعكس كنتُ ذاك المرح اللعوب الذي يخبره الجميع انه لا يحمل هم لكم الابتسامات والمرح هذا
عندما اعترفت لبونما عن حبي أخبرتني
« أنني عادىٌ حد الإندهاش ، ومدهش حد الذهول
هادئ حد اللاضجيج بداخلك ، هادئ رغم تحطم عالمك الداخلي ، أنت قصة أخرى بيكهيون أحببت أن اعيش بها للابد »تلك الكلمات رغم عاطفتها جعلتني أبكي أنهمرت الدموع من عيني ليس لكوني حزين بل لأنني رأيت شخص قد أحبني بصدق ، ذاك الحب قد سُلبتُ منه من قبل ولم يعتق العالم أحلامي البسيطه في عائله تحبني بصدق حتى أنني لم أرى شخص يتعلق بي ليخبرني أنني قضيته الاولى وروحه الثانيه
أنت تقرأ
عَــازِف الكَـمـان || جونج إن
Romans« منذ البدايه وأنتِ حلم، حلمٌ رأيته بليلتي مُحبًا ليجعل القدر قدمي تهوى في هاوية الحب قاصدًا وجودك بقلبي » - جونج إن « سكن الليل وقتما اصدر قلبي رنين الألم ، لمس قلبي وكأنه رسم الحب بين ثنايا قلبي ، تخلى العالم عني في وقت إهتزاز روحي بالخطايا وال...