الفصل العاشر

116 27 321
                                    


مرحبًا 🧡🧡
أتمنى أن يعجبكم الفصل
لاتنسوا التعليق بين الفقرات 🐥

_____________

لم أعُد أصلُح للعلاقات الاجتماعية ، الجميع أجمعوا أنني تغيرت، لم أعُد ذاك الشخص الذي عرفوه أول مرة،فصديقي المقرب لم يعُد يحبني، والحبيب لم بعُد موجود، حتى المقرببن لي بالدم أصبحوا يبتعدون، حتى أصبحت الطرقات الفارغة ليلاً تشبهني، ذاكَ النسيم الذي يداعب السراب يشبهني، أنا ذاك الوقت الفارغ الذي يشردُ به الشخص في لا شئ ، أحزاني مثل أمواج البحر لا تتوقف أبدًا، حاولت وحاولت لكنني افشل في إسعاد ذاتي كل شئ يكذبني، يُكذب وجودي في الحياة ، أنا أرضً بور لا حياة بها ولا يمكن زرع بها البذور الحامله بالبهجه

و هل سيكون لي الحق بالسؤال من أكون؟
اضعتُ نفسي بين السطور فأبحث عنها في وسط صراعات الكلمات و استعمار الحروف بعضها، ها أنا ذا وجدت نفسي واخيرًا وجدتُ نفسي مظلة بالقلم الأسود ، رأيتُ نفسي متلاشية لا أفيد الجمل او السطور حتى ، هل لي أن اسأل مجددًا من أكون لعلي أرى كلمة تصفني واري نفسي استحقُ تكوين كلمة حتى... ؟

{ تايمين }

كُره أبي لي ومعاملته الحسنه لجونج إن جعلتني أشتعل نارًا حتى أعتناءه به في الوقت الذي كنت انا محطم لم يلتفت لي ولو لمره  ألا يرى أنه يمتلك أبن أخر يسمى تايمين ! لقد قضيتُ أعوامي جميعها أحاول أقناعه بوجودي الجيد ومساعدته وعندما أنجرح أو يحدث لي مكروه لا يهتم بي سوى بالسؤال لأنه يقول لي دائمًا أن معي أمي من تعاملني جيدًا وتدللني أما جونج إن فهو يتيم الام و لا يشعر بحنان الامر المهم في حياته ، لكن واللعنه من يهتم هل أنا من قتلت أمه؟ يجب عليه أيضًا أن يكون جيدًا معي فانا ابنه  !!و إن حدث شئ لجونج إن فأرى أنه سرعان ما يركض عليه يتفحص جسده إن إصابه مكروه .

كنتُ دائمًا الابن المنسي من والدي كانت أمي في كل مرة اذهب لأخبارها بشئ .. خاطري يمتلئ بالكراهيه والحقد من ناحيه جونج إن وتخبرني أنه يجيد كل شئ في حياته و أنني عاله لا أجيد شئ سوى الركض خلف أبي لأجعله يرضى عني ، في الحقيقه عندما بدأت أشعر بالفشل بدأت أخترق القوانين وأخرج عن المألوف فما المشكله أن أُمازح أصدقائي واللعب معهم قليلاً  هذا لا يعتبر تنمرًا أنا فقط أجعل طاقتي تخرج لكي لا أخرجها في جونج إن الابن المدلل لأبيه ..

عندما أحببت فتاة في سن السابعه عشر أخبرت أبي عنها أخبرته أنني مُتعلق بها وأريدها أُريد الزواج منها يمكنني تحمل مسؤوليتها وجعلها تتعلم جيدًا معي لنكون طبيبان معًا لكنه قام بالصراخ في وجهي وأخباري  ألا اتسكع هنا وهناك والاهتمام بدراستي لأجل تحقيق حلمي لأكون طبيب، أريد أن أكون طبيب حقًا تلك أمنيتي لكن منذ ذاك الوقت قد دفنت حُلمي بجانب حبي ، كنتُ حينها أشعر كأن الخناجر  تقطعُ قلبي أربًا
، حتى ارغمني أبي على الرحيل من مدرستى والذهاب لمدرسة أخرى وقف أمامه جونج إن يدافع عني رغم أنه كان صغير وربما كان طفل لكنه كان ينطق كلام موزون لا استطيع النطق بحرف منه قائلا

عَــازِف الكَـمـان || جونج إنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن