قال لي احدهم "ابحثي عن مكانك السعيد، في مكان ما من مخيلتك انت ستجدين الطمأنينة"
هراء... بل واراهن اني سازداد ذعراً وغرابة.
ام لانك قرات "اليس في بلاد العجائب" تظن انك فهمت الدنيا؟
لن أجني سوى الخراب من اللحاق بالارنب الأبيض إلى الحفرة.
سأعلق هناك، او ساستمر بالترحال بين خيالي وواقعي حتى افقد ما تبقى من رشدي.
قد أكون تارة في منزل جميل، مع الرجل الذي أحب، أعيش بسلام، ثم استيقظ على صراخ شقيقتيّ، وانا أحس بألم في رقبتي بسبب النوم على الكنبة من جديد.
الآن كيف تظنني ساتقبل الواقع واتصالح معه أكثر؟
أتخيل اني ان اتبعت نصيحتك سابدأ بتعاطي العقارات المنومة لابقى في "مكاني السعيد"...
جسدي وحياتي سينهاران بسبب الأسلوب الجديد الذي اتخذته، لكني لن انتبه لهذا حتى لأني لست واعية.
عندما ينتهي مفعول العقار وأستيقظ أخيرا والعرق البارد على جبيني والدموع يمتزجان، أنا لن أكون أكثر سعادة...
سأكون أكثر قرباً الى نهايتي.
أنت تقرأ
مجرد قصاصات
Randomمرحبا~ كما يقترح الاسم، لن يكون في هذا الكتاب أي شيء ذا قيمة.. مجرد "قصاصات" كتبتها ثم بعد النظر اليها مجدد قررت أنها لا تستحق أن تكون في قصة كاملة أو رواية، لكني ما زلت أراها جيدة وأريد منكم أن تروها. وهذا كل ما في الأمر ^^