صديقي غارق بالحب

17 3 17
                                    

كان بعيداً عن هذا العالَم...

رأيت بأم عيني بريق عينيه وهو يتحدث عنها، أحسست بقلبه المتألم، وروحه المتجددة.

أمسك بهاتفه بفخر اب يرى نجاحات أولاده ليريني صورها، كان غارقاً بها فلا يهمه حقاً رأي أحد، يهمه فقط انه يتنقل بين صور قمره.

متى كانت آخر مرة رأيت نقاءاً كهذا؟

-اشتقت لها.

ربت على قلبه بابتسامة خفيفة، ما زال يتنقل بين الصور باليد الأخرى وأكاد أقسم أن خضار عينيه ازداد تألقاً برؤيتها.

لم يكن أمراً مرئياً لكني استطعت رؤية أجنحته، استطعت رؤيته يختبر عدة مشاعر في دقيقة واحدة، استطعت رؤيته يحلق ثم يعود.

-انت لم تعد بيننا يا صديقي.

ضحكت ثم تابعت..

-انت تحلق في السماء وتجول بها.

وافقني الرأي بقلة حيلة، لم أره من قبل بهذا القدر من الطمأنية، ابتسم بعدها بشغف طفولي ونظر إلي.

-أحبها كثيراً.

مجرد قصاصاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن