أكاد لا أذكر شيئاً عن المشهد...كل ما أذكره أني أدليت بنظري خارج الشباك وفكرت : "آه... سيكون الأمر جميلاً حقاً لو كنت بجانبي تتأمل الطبيعة معي بينما تقطع السيارة بنا الجبال"
أذكر أيضا اني كرهت كثيراً كون تفكيري قد تسارع إليك فضلاً عن الكل، وأني رفضت أن أرى الطبيعة التي أمامي إلا بعينيك.
زادت سرعة السيارة، والهواء البارد قد اشتد حتى بت أشعر أنه يصفعني، استسلمت واغمضت عيناي مسندة راسي على الشباك، مستمتعة بالهواء العنيف وصوت عجلات السيارة عندما تمر فوق الحصى وتسحقه أسفلها..
كان التفكير بك في هذه اللحظات قد وصل بي للابتسام بخفة والسماح لنفسي بالاسترخاء...
و هذا كان آخر شيء ادركته قبل أن أغط في النوم..
أنت تقرأ
مجرد قصاصات
Randomمرحبا~ كما يقترح الاسم، لن يكون في هذا الكتاب أي شيء ذا قيمة.. مجرد "قصاصات" كتبتها ثم بعد النظر اليها مجدد قررت أنها لا تستحق أن تكون في قصة كاملة أو رواية، لكني ما زلت أراها جيدة وأريد منكم أن تروها. وهذا كل ما في الأمر ^^