فى منا كتيرر بينسق وراء كلام الناس من غير مايفكر بيمشي وراهم زى الاعمى ينظر بتشويش نحو حياته وكانه امام سيناريو يشاهده ولا يفعل شئ
______________________________________
فى الصعيد مصر...
تقف تنظر لمراه بعيوان دامعه أيراها الناس قبيحه مررت أناملها بتشويش على وجها بداياً من شفتيها المكتنزه وأنفه الاحمر دائما أثر البكاء وعينياها زورقتين الدامعه وروموشها الكثيفه وشعرها البنى الذي يصل لنهايه ضهرها ترى انها جميله فماذا العيب بها أذا لقد أتمت سنتها ثانيه وثلاثون من غير زواج فاقت على صوت أبنه أخيها
-ليلو أنتِ فين عايزكِ ترجعى معيا كذا الدرس
-حاضر تعالِ يلا
جلست بجانبها وبدأت شرح ولكن أوقفها سوال لوسيندا ..
_هو ليه شعرى مش بيطول زيكِ وانا قصته معكى
_مش عارفه
_أنتِ تعرفى أنى نفسي شعرى يبقى زيكِ أووى
نظرت لها بتعجب وأردفت هو انا حلوه
طبعاً دى كفايه عينيكى وشعركِ بس أنتِ مزه ياعمتو بطل اووى
_انا قربت أنسي انكِ كنتى عايشه فى امريكا...
أردفت بحزن هو مفيش فايده برضو أنى ارجع امريكا
ليلى"أعتقد جدك مش هيراضى هو خلاص مابقاش بيهموا حد غيركِ"
لوسيندا"بس انا حياتى هناك انا بقالى سبع شهور مش عارفه أتاقلم حاسه أنى غريبه مش عارفه أستريح نظرة البعض مش مريحه مليش اصدقاء كلهم فكرنى أنى ثقافتى غيرهم انا مش مكانى هنا"
نظرت بضيق على حال تلكِ طفله ورفعت اصابعها بشكل مسرحى أنا عندى فكره جامده...
لوسيندا بحماس"ايه هى"
أيه رايكِ تنزلى تعيشِ معيا فى القاهره أسمكِ برضو بعدى عن مرات عمكِ الشمطاء دى
لوسيندا" هو عادى لو سافرت القاهره فهد هيعرف...
ليلى..."واو شكل السناره غمزت خلاص ووقعنا على بوظنا "
لوسيندا "لا مش كده أنتِ مشفوتيش كان بيكلمنى ازى بعد كتب الكتاب والا كانى جايه من شارع...
ليلى"متقلقيش هتروحى الكليه وتشتغلى معيا فى الشركه مش هيبقى فى فرصه انكِ تتقابلٍ وبعدين هم عايشين فى اسكندرايه....
تنهدت باريحة وهتفت برضا " الحمد الله أنى مش هشوفه "
ليلى بتعجب " هى الكليه لسه بدأت عشان تذاكرى.....
أجابت بالهفه" أنا نفسى أبقى أهم دكتوره فى العالم ودلوقت عندى حماس عالِ اوووى عن الاول "
أنت تقرأ
كيف الوصول إليكِ
Romance♡لم يكُن يوماً فى سطور العشاق جبرا، فهل يتقبل قلب عشق بضرواه واجبار ايعتقد العاشق بأن يفعل مايحلو لها وكل خطوه مباحه بتيار من العشق يهاجم به♡