دى مامتى انا متقولهش يامامى ، انتِ ملكيش مامي عشان انتِ وحشه ومحدش بيحبك حتى مامتك سبتك الانها مبتحبكيش انهت كلامها وهى تقصفها بسياره لعبه التى فى يد ذاكِ صغير ...
ازادت بكاءها ونحيبها طفولى لتهتف سريعا...انا هقول لبابي انك ضربتينى...
هبطت تِلك صغيره الباكيه الاسفل لتقابلها لوسيندا هتفت بذعر وهى تتفحصها... مالك ياروحى ايه اللى حصل..!؟هتفت بتلعثم وبكاء ..مامى ليلى مش مامى انا مليش مامى لانى وحشه هى فين مامتى وسبتنى ليه ....
مسحت دموعها بحُزن واكملت...مامى طلعت عند ربنا وده مش ذنبها بس اوسلين عندها مامى واحده انتِ عندك كتيرر ومن دلوقت انا مامى لوسيندا موافقه ....
هزت راسها برفض ومازال بكاءها وشحتفتها تزداد هبطت الاسفل ليقابلها ادهم بعصبيه وغضب شديد..سما بتضربي اختك ليه انهى حديثه بضربه قاسيه على يدها واكمل بتهديد ...ايدك متمدش على اوسلين تانى ....
لم تتحدث ولم تتفوه بكلمه واحده فقط تقف تبكى وتنحب بصمت رفعت مُقلتياها التى تصبغت باللون الاحمر القانى لشده البكاء لتقابلها تِلك شفاه التى تبتسم بانتصار....
اكمل حديثه بنرفزه...قولتلك ميه مره متعيطيش وانا بكلمك اتفضلي على اوضك...
هبطت لوسيندا ببطن برازه بعض شئ وهى تهتف بعصبيه..انتَ بتزعق وخلاص سما معملتش حاجه بنتك بتعيرها انها ملهش ام وضربتها اوسلين مش ساويه قولت كده كذا مره الازم تتعرض على دكتور نفسي كرها الاختها مش طبيعى ....
انتفضت ليلى بعصبيه وهى تهتف بتهديد...مسمحلكيش تقولى على بنتى انها مريضه نفسيه دى غيرت اطفال وبعدين انا فعلا مش ام سما ولا هكون امها ....
هبط كف على وجنتها بعصبيه وهتف...من قبل اما اتجوزك قولتلك انى بنت خط احمر مش هسمحلك تدمريها اكتر من كده المره جايه هتبقى بطلقك ياليلى الدنيا فى كف وبنتى فى كفه تانيه .....
تركها وصعد درج مُتلهف لرؤيه صغيرته لقد اخطأ بحقها لمره الذي لا يعلمها عددها دلف ليراها تبكى وهى تستفرخ ما فى جوفها ولوسيندا تمسد على طهرها بحنان....
اقترب ليضمها وهو يهتف باعتذار لتضم لوسيندا برفض لقربه منها رُبما هى فقدت كُل شئ كنت تحظى بها ادهم بعيوان مُلتمعه بدمع ...حبيبتى تعالى مش عايزه بابي ....
اجابت ببكاء...لا انا بكرهك انا عايزه تيتا....
حاول جذبها لتصرخ بفزع وهى تتلهف لرؤيه جدتها ....
__________اقتباس 2
يجلس الجميع ك عادتهم كُل يوم جمعه صرخ ياسين بفرح وهو يهتف بسعاده وهو يدور حول نفسه بعدم تصديق...٩٥%....
احضتنه جاسر بسعاده وهتف مبروك يابطل مكنتش متوقع منك رقم ده...
بدأ سل من تهنيئات تهبط عليه ليسطح فى الشاشه اوائل الجمهوريه ...والاول على الجمهوريه سما ادهم الحسينى مُلحقها بصوره لها وهى ترتدى الحجاب اخفض وجهها ليمنع سقوط دموعه امامهم لقد تنساها ثلاث سنوات لم يراها حتى ولو لمره يكتفى بمتابعتها من عبر حسابها الاجتماعى ابنته كبرت بعيد عن احضانه نظر ليلى لتخفض نظرها بخزى لقد مر عُمر كامل على تركها المنزل لتسكن مع جدتها مرر نظره على اوسلين التى تعبث بهاتفها بملل وليس على بالها اى شئ .....
فاق على صوت لوسيندا وهى تتحدث معها فى الهاتف جذبها من الهاتف ليضعه على مكبر صوت واشار لها بان تكمل حديثها...
_ مبروك ياقلبي بجد مش قادره اوصفلك فرحتى بيكِ...
سما بُلطف ونعومه ....ميرسي يا انطى على مكالمتك...._ انا مش قولتلك انا مامى واندهيلى يامامى...
سما بتعقل " خلاص ياانطى كبرت على شعبطه أن يكون ليه ام "...
_ طب ناويه على ايه..._ أن شاء الله على هندسه ...
لوسيندا بفخر...واو كده بقى عندنا اتنين مهندسين انتِ وياسين...وعلى ذكر اسمه جلس يتلوى كانه يجلس على جمرات من نار يتلهف لردها ليحبط وهى تهتف باعتذار...مع سلامه ياانطى هكلم نانا....
............
دلفت لمنزل بخطوات بطيئه وهى تتلفح بسواد لوفاه جدتها رأت الجميع متجمع الاستقبلها قبلتها لوسيندا بالاحضان وكذلك فعلت مع فهد الذي لم يقطعه تواصل معها منذ ان تركت ذلك البيت......اكمل تسليم على جميع ببرود فهى حتى قد نسيت اسماءهم قبلها صوت اوسلين وهى تهتف ببرود...نورتى بيتى ياسما....
رفعت مُقلتياها لتقابل نظرات ولادها لتهتف..بابي على انا مواففه على عريس ....
ادهم بآمر...لا ده بيتك زى مابيتها وليكى فيه اكتر ماليها لو حابه تقعدى فى مكان تانى نقعد فى شقه انا وانتى مفيش هروب تانى كفايه عمر فات اتسرقت وانا مش جمبك...
♡ هنزل البارت الجديد يوم الاربعاء ان شاء الله وهرجع انزل كل يوم...اللى فوق اقتباس من جزء الثالث لو حابين نعمله على اولادهم لو مش حابين اوكى ولو عايزين انزله اقترحه اسم الجزء ♡
الجزء الاول...كيف الوصول اليكِ
الجزء الثانى...ما بعد الفراق...
أنت تقرأ
كيف الوصول إليكِ
Romance♡لم يكُن يوماً فى سطور العشاق جبرا، فهل يتقبل قلب عشق بضرواه واجبار ايعتقد العاشق بأن يفعل مايحلو لها وكل خطوه مباحه بتيار من العشق يهاجم به♡