اقتباس

329 21 5
                                    

شعر بانهياره وأنه على وشك الهاوية والخلاص هي ستبتعد عنه آماله وحياته تنحصر على تِلك صغيرة التي تفقده صوابهُ سحب المسدس من ظهر ذلك شرطيا وهتف بتهديد وهو يمحى بِأَنَامِلِهِ دموعه التي تتساقط بغزارة... اللي هيقرب منى هقتَله التفت لتنظر بتوتر لفعلتهُ ...

بلحظه أستطعها جذبها له بسهولة ووضع المسدس على جبهتها بتهديد... كُله يبعد مش عايز حد يقرب... لو حد هرب منى أو منها مهقْتَله ...
نظر الجميع لبعضهم بصدمة من فعلتهُ وابتعدوا يبدو بأنه شخص فاقد لعقلهُ يتوقعه من اذيتها بدون ان يرمش له عين...

لوى ذراعياها بعنف وقيدها بحزمه الجلدي الذي خلعه في لمح البصر لف أحد أذرعه على رقبتها وباليد الأخرى ما زال يتمسك بسلاح...

مرر إبهامه بعشق خلاص على وجهها... كنت مستني منك ضحكة واحدة أشرفها ليا كان نفسي تحبيني زي ما بحبك ده صعب عمري ما آذيتك ولا حتى قربت منك بالقوة ليه قبلتي عشقي ليكِ بالغدر نقصني إيه عشان تحبينني...

جسدها الذي ينتفض بين يدها يفقده صوابه و اخر ذره عقله لتماسك يجعله يريد أن يحطم العالم بأكمله أكمل ببكاء مرير... كان نفسِ أشرف نظرة رضي في عينيكِ، كل ما اببص على  عينيك بشوف فيها خوف وكره ليا اشمعنا فهد اللي حبتي اشمعنا أنا...

بشفتين مرتعشة هتفت بتلعثم... الحُب مش بالعافية تلات سنين خاطفنى لا عرفت أحبك ولا اعرفت أتقبلك الحب مش بالجبر دى مشاعر ومش بيدي.. وانتَ اذيتى لما سرقت منى حياتى وعيشت معك بالجبر والتعذيب انا بكرهك وعمرى ما حبتك فى يوم ...

مسح انفها بقسوة وأكمل بعيون مُلتهبة بنيران الغضب... بتحبيذ هو مش كده...

شعرت بشيء يخترقها وضعت يدها على بطنها لتشعر بشيء لزج ...
رفعت يدها بتعب يجتاحها لترى دماءها..

دقيقة والأخرى و وقعت بين يده جلس على الأرض وهي على قدمها ما زالت وعيه تتألم من الوجع وهي على مشارف نهايتها...

أحضانها بعشق وقسوة وهتف ببكاء وصوت مَبْحُوح... أنا آسف مش قادر أسيبك لغيري حتى لو انهى حياتنا بطريقه دى ...

وضع قبله على شفتياها وهو يهزى بجملته التي دوما... كرهتها من فمه... أنتِ ملكي يا لوسيندا ووضع المسدس على جبهتها لتنهى حياته وهي بأحضانه...
ابتلعت ريقها بصعوبة وهي ترى انفجر دماغه بمنظر بشع ألا تتحمل عين لتفقد وعيها هي الأخرى رُبما للابد....

رأيكم في الاقتباس🖤

متوقعين ايه فى الاحداث الجايه ...

كيف الوصول إليكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن