هبطت من سيارتها ونظرت لتلك البيوت قديمه طراز بدهشه
هتفت احدِ سيدات بتداخل : انتِ جاى لمين هنا يا انسه شكلك نضيف متقربيش لحد هنا !
اجابت بخفوت : وهو فين بيت حسين !
تالت بيت على المين اخر دور !
قطعت طريقها بخطوات بطيئه نحو تلك العماره المتهلكه صعدت درج ببرود
هتفت بوجه حسين بضيق : فين الاخت شروق مش شايفه يعنى !
شاور لها بعينهُ عليها وهو يهتف بملامح حب زائف " اللى فى شباك اللى قدمنا ، واللى جمبها فاتن صحبتها برضو بتساعدتنى !
خلع فهد نظاره شمس ببرود وهو ينظر لهم بكرهه خطوات بسيطه فاصله بينهم !
امسك حسين يدها يقبلها بقبله رقيقه قطعهُ صوت فهد وهو يهتف بخشونه وعنف " أنت متعرفش اللى بيلمس مُمتلكات فهد الحسينى بيحصلهُ اى !
رمشت كذا مره فى نفس دقيقه وهى لاتصدق بان فهد يقف امامها !
لم يستمر التوتر كتيرر وبحركه سريعه مسك فهد دماغ حسين وانزلها على سور العماره وشدها بعنف خلفهُ
هتفت بدموع فهد والله انا كُنت جايه عشان امثل على حبيبتهُ عشان تغير صدقنى والله
فتح لها باب سياره بعنف واكمل بتهديد " مسمعش صوتك لحد ما نروح واشوف هعمل فيك اى !
فى الصعيد!!
يجلس ادهم يدُخن سيجارتهُ وهو يضع قدم على الاخرِ
زين ببرود " انتَ عمل تلف وتدور وانا مش فاهم عايز اى !
اعتدل بجلستهُ واكمل " عايز اجوز ليلى"
_ على جثتى !
أبتسم ببرود واكمل " اى رايك فى صور دى ده حتى سونيا بتسلم عليك وبعتلك انك وحشتها وحشتها ايام **
_ نظر لهاتف ولهُ وهتف ببرود : برضو مش هتتجوزها
خلاص غرام تشوف صور دى وتحدد هتكمل معك ولا لا
لوى شفتياهه وهو ينظر لهُ بشمئزاز " انا مش عارف ارد عليك ب اى صراحه هتقدر توريها القرف اللى فى الصور ده
قطعتم دخول غرام وحصتنت ادهم بحُب هتفت وهى تنظر لهم ب اهتمام " الصور اى اللى بتتكلمهُ عليها
بص ادهم لزين بمعنى هتوفق ولكنهُ هز راسهُ ب لا
_ صور دى شد منهُ زين الهاتف بعنف وحدفهُ فى الحيطه تحطم لاشلاء عايز تقولها اتفضل بس متلوث عينها ب القرف ده
نظرت بترقب وهتفت اللى بيحصل ده انا مش فاهمه حاجه
نظر لهُ ادهم بغضب وهو يهتف : جايه اقولك انك تختارى ما بين جوزك ولا انا لو قعدتِ هنا ثانيه واحد انسي اللى ليك اخ اسمهُ ادهم
أنت تقرأ
كيف الوصول إليكِ
Romance♡لم يكُن يوماً فى سطور العشاق جبرا، فهل يتقبل قلب عشق بضرواه واجبار ايعتقد العاشق بأن يفعل مايحلو لها وكل خطوه مباحه بتيار من العشق يهاجم به♡