أشوف العمر فيك إنت وأشوف الدنيا فى عينيك❤🌧
زين بخوف عليها " بس كفايه متتدخليش تانى ، فى سحب أصلاً "
غرام بسعاده " لو خايف أطلع، أنا هطلع شويه كده ، ومستمتعش غير وانا بعوم جوا...
لم تكمل كلامها وبدا الموج يعال شدها زين من ذراعها بعنف ناحيته وهتف امام وجهها أوعدك هنكررها تانى بس فعلاً هيحصلك حاجه انا متاكد الجو قلب خلاص ....
خرجت بتعب برغم تعب التجربه إلا أنها أظهرت العكس....
_ حلو العناد فى العادى، بس متجيش على نفسك فى حاجه أنتِ مش هتقدرِ تكمليها...
قصدك أى بقى أنِ مبعرفش أعوم....
_ مش قصدِ كده أقصد أنك تعبتِ وبتوحِ ده قصدِ ومتنكريش....
أبتسمت بخجل وأجابت " فعلاً تعبت، بس فعلاً كان من أحلامِ انزل البحر فى وقت زى ده وممكن الفرصه متجيليش تانى....
فركت يدها محاوله لتدفئتها...
أمسك بيدها وفركها بيده محاوله لتدفئتها وهتف بحب ممزوج بخوف " تعالِ يلا نروح أو نقعد فى العربيه"
________________
فى غرفه فهد ....
حاول الاتصال بها مرراً وتكرراَ ولكنها لا تجيب...
هز راسه بعنف وهتف " بقِ فهد الحسينى يتصل بحد وميردش عليه....
قطع الغرفه ذهاباً واياباً وقرار الاتصال بأحد النساء الذي يعرفه حتى يراضِ كبرياه بأن جميع النساء تترمِ تحت قدميه بأشاره....
شمس بسعاده " فهد باشا بنفسه بيكلمنى، مش مصدقه نفسِ ....
ضحك بغرور وجلس على أقربب كراس ووضع قدام فوق الاخرِ وهتف بعنجفيه " جيتِ فى بالى قولت أكلمكِ ، ولو عجبك سهره الاسبوع اللى فات تحبِ تعديها النهارده.....
_ أكيد يا باشا ، ساعه بضبط وأكون هناك ....
أغلق الهاتف و زفر بضيق لاول مره ينشغل باحد وخاصه بنت، دواما كانت تنتهى أعجابه بالبنات باليله فى شقته وينتهى الامر، ألا هى برغم عدم موافقه على هذه الزيجه إلا لان عقله لايتوقف بتفكير بها ....
أخد مفاتيح سيارته وغادر القصر متجها إلى شقته....
______________
بسياره زين ...
تجلس بجانبه وتحتسِ كوب القهوه الذى جلبه لهم من أحد الكافيهات.....
ينظر لها بحب ممزوج بخوف لفراقها يشعر معها بالاكتمال وتلكِ ليله لم ينسها أبداا لقربه منها....
أنت تقرأ
كيف الوصول إليكِ
Romance♡لم يكُن يوماً فى سطور العشاق جبرا، فهل يتقبل قلب عشق بضرواه واجبار ايعتقد العاشق بأن يفعل مايحلو لها وكل خطوه مباحه بتيار من العشق يهاجم به♡